فيينا / الأثنين 10 . 02 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
تجددت الاشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية، بعد هدوء حذر ساد خلال الساعات الماضية، وأفادت مصادر لبنانية بسقوط قذائف في جرود الهرمل عند الحدود اللبنانية مع سوريا ، من مواقع تابعة لهيئة تحرير الشام في منطقة ريف القصير السورية بالتزامن مع اعتداء المسلحين السوريين على لبنان يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المناطق اللبنانية.
لم يستمر الهدوء الذي ساد خلال الساعات الماضية على الحدود اللبنانية السورية طويلا. الجماعات المسلحة السورية استهدفت مرة أخرى الأرضي اللبنانية حيث أفادت مصادر لبنانية بسقوط قذائف في جرود الهرمل من مواقع تابعة لهيئة تحرير الشام في منطقة ريف القصير السورية ما أسفر عن تجدد الاشتباكات مرة أخرى.
مسلحو هيئة تحرير الشام المتمركزين عند الحدود وفي منازل لبنانية وأيضاً المتواجدين من جهة الحدود السورية قاموا باطلاق النار باتجاه مشاريع القاع والسهل الممتد باتجاه الهرمل.
على الجانب الآخر أعلن الجيش اللبناني، في بيان أنّ قيادته أصدرت أوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية للبلاد، تقضي بالردّ على مصادر النيران من الأراضي السورية على الأراضي اللبنانية، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس جوزاف عون.
البيان أكد أنّه ينفذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد الحدود الشرقية يتخللها تركيز نقاط مراقبة وتسيير دوريات مشيراً إلى أن وحدات الجيش باشرت بالردّ بالأسلحة المناسبة على مصادر النيران.
بالتزامن مع اعتداء المسلحين السوريين على لبنان يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المناطق اللبنانية، حيث أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية باستشهاد ستة مواطنين لبنانيين وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية على محلة الشعرة عند تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية في قضاء بعلبك.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن في وقت سابق غارة بالطيران الحربي على قضاء صيدا، ونفذ موجتين من عمليات تفجير المنازل بإحدى بلدات قضاء مرجعيون.
يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. لكنه ومنذ ذلك اليوم واصل جيش الاحتلال اختراق الهدنة تحت ذرائع واهية وأمام صمت إقليمي ودولي.
المصدر / العالم
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات