السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الأربعاء 09 . 04 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
نعيم عاتي الخفاجي
أين ماوجدت المجاميع الارهابية، تزدهر تجارة المخدرات، بل زراعة وتصنيع الحبوب المخدرة باتت ايديولوجيا تؤمن بها التيارات الاخوانية الوهابية التكفيرية، نظام معمر القذافي هدد الغرب في زراعة المخدرات وارسلها للغرب، للفتك بشاب دول اوروبا، حسب قوله في احد خطابات القذافي النارية، قال حتى يبقى أبناء أوروبا نائمون، كان قادة الحركات الاخوانية الوهابية يذهبون إلى لقاء معمر القذافي، من خلال علي الصلابي احد قادة اخوان ليبيا تربطه علاقة حميمة مع معمر القذافي، لكن الصلابي انقلب على القذافي، في أحداث الربيع العربي، انتهز الفرصة للغدر في القذافي.
عبدالله بن عمر قال نحن مع من يغلب، ويسيطر على كرسي الحكم، لذلك التيارات الاخوانية لايتحرجون في اتباع اساليب الغدر حتى في اصدقائهم اذا سنحت لهم الفرصة، وماغدرهم بالقوى الشيعية المقاومة في سوريا واسقاط حليفهم نظام بشار الأسد اكبر دليل لصدق كلامي.
قضية لجوء الجماعات الإرهابية إلى زراعة المخدرات، والتجارة بها ليست جديدة على الحركات الاخوانية الوهابية التكفيرية، سواء بشكل مباشر او غير مباشر، مازالت التجارة مربحة في توفير التمويل اللازم الذي يتيح لهم، في الاستمرار بعملياتهم الإرهابية، ويمنحهم القدرة على شراء الأسلحة وتجنيد الأعضاء الجدد وتنفيذ الهجمات.
حسب التقارير الدولية لمنظمات متخصصة في متابعة تنظيم القاعدة أحد أخطر الجماعات الإرهابية من فروع العصابات الوهابية التكفيرية في العالم، حسب التقارير هناك تعاون وتسهيلات من العصابات التكفيرية للتعاون مع تجار المخدرات، والسماح لهم في زراعة حقول للحشيشة وإقامة مصانع لتصنيع المواد المخدرة الكبتاجون، فعلوا ذلك سابقا وحاليا في أفغانستان، وبعد سيطرة العصابات الإرهابية على أجزاء من سوريا ازداد المتاجرة في الكبتاجون ، كانت الفيالق الإعلامية البدوية يلقون تهمة ذلك على النظام السوري وحلفائه، لكن الواقع على الأرض يثبت أن من يقوم بذلك هم العصابات الاخوانية الوهابية التكفيرية.
أفغانستان كانت ولازالت معقلاً رئيس لزراعة الأفيون في العالم والذي يصنع منه الهيروين، طالبان باكستان تحتل أراضي واسعة من بلوشستان الباكستانية، وهم لا يتحرجون في زراعة الأفيون لكسب المال والانتقام من شعوب دول إسلامية وعربية وأوروبية يعتبرونها دول كافرة.
خلال هذا الاسبوع فقط، الأمن العراقي أحبط ثلاث عمليات لإدخال كميات كبيرة من المخدرات من سوريا ومن مناطق الشرق السوري، يوم أمس الاول، أعلنت الأجهزة الأمنية العراقية إحباط عملية تهريب ٤٠٠ الف حبة مخدرة عبر نهر الفرات قادمة من سوريا الجولاني، وبطريقة وضع المخدرات عبر جليكانات بلاستيكية مربوطة مع بعض وألقيت في مجرى نهر الفرات، بطريقة محترفة، للظاهر تم إدخال كميات كبيرة للعراق من المخدرات بهذه الطريقة، عبر مياه نهر الفرات، في السنوات الماضية، يوم أمس الأمن العراقي ضبط كيلو مخدرات من خلال شخص من أهالي الانبار قادم من سوريا.
بشكل يومي يدخل العراق مخدرات من سوريا، كذلك السلطات الأردنية يلقون القبض على مهربين سوريين للمخدرات، بشكل مستمر، يدخلون أراضي الأردن، من سوريا، بطرق عديدة منها استعمال الطيران المسير في إدخال المواد المخدرة.
إعلان القوات الامنية ضبط ٤٠٠ الف حبة مخدرة من نوع كبتاغون عبر مجرى نهر الفرات بالقرب من القائم بغرب العراق، كشف حقيقة بعد سقوط نظام الأسد في أكثر من اربعة أشهر، أن من كان يصنع مخدرات الكبتاغون في سوريا هم العصابات الارهابية أنصار الجولاني السفياني.
وجود الحركات الاخوانية الوهابية التكفيرية في حكم سوريا عامل داعم للإرهاب في كل دول الشرق الاوسط، بل حتى اسراىيل التي دعمت الجولانيين التكفيريين لحكم سوريا لم تكون في مأمن، بل سوف تتعرض لضريات موجعة أشد من غزوة حماس في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، نفس الفكر يبيح قتل الأطفال والنساء، لذلك الجماعات الاخوانية التكفيرية يشكلون تهديد لكل الدول، حتى السعودية منبع الفكر الوهابي لم تخلص من شرور هؤلاء التكفيريين، بل الفيالق الإعلامية السعودية بغالبيتها مع القاعدة وداعش، أي خلل يهدد نظام ال سعود، يقف هؤلاء مع زعيم القاعدة وداعش بالجزيرة العربية، من الأفضل العمل على جعل سوريا تتكون من فدرالية الاكراد، وفدرالية الساحل للعلويين والمسيح وفدرالية للدروز، وجزء للقوى العربية السنية السورية، بالتأكيد يكون وضع الحكومة في دمشق وضع ضعيف، عندها يمكن اتقاء شر المشروع الأردوغاني الاخواني التكفيري، سوريا يجب أن تكون بها فدراليات لخلق واقع جديد يضمن بقاء المكونات بسوريا وحقن دمائهم، وبدء صفحة جيدة من العلاقات بالشرق الاوسط، وعلى القوى الشيعية المقاومة أن تعيد التفكير بشكل جيد وترك قضية تبني قضية المليار ونصف مليار مسلم سني، خدمة أبناء الشيعة والاهتمام في العيش الكريم افضل مليار مرة من حرق الشيعة لأجل مليون فلسطيني بغالبيتهم يكفرون الشيعة، التفكير بمصالح الشيعة بها رضا لله عز وجل ورضا لرسول الله ص ولامام زمان الشيعة الذي يعتقدون به، يا أخي الشيعي المقاوم أمام زمانك لم يطلب منك تبني قضية المليار ونصف المليارمسلم سني، يا أيها الشيعة ورب الكعبة تبقون بنظر هؤلاء العربان انتم كفار، ابناء متعة، ويعتبرون قتلكم، من أعظم القربات للفوز بالجنة، على القوى الشيعية العراقية كسب أبناء حاظنتهم الشيعية من جديد، وترك شعارات اللحمة الوطنية، مانراه لحمة معفنة، بحيث وصلت الخنجر ومن لف لفهم لديهم أربعة آلاف مقاتل ياتمرون بأوامر أردوغان وتمويل قطري في معسكر زيلكان في أطراف الموصل حسب شهادة القيادي لجبهة إسناد الموصل السابق السيد زهير الجلبي؟ الخنجر دفع أموال إلى الجولاني السفياني حسب مانشرته قنوات فضائية منها قناة العهد، للظاهر معسكر زيليكان أدلب العراق حسب قول السيد زهير الجلبي، خالص التحية والتقدير.
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
8/4/2025
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
