الرئيسية / مقالات / البـنـتاغـون وملفات التاريخ القادم, رسم خارطة الطريق

البـنـتاغـون وملفات التاريخ القادم, رسم خارطة الطريق

فيينا / السبت 17. 05 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية  

سعد محمد الكعبي
انا اجـزم  بما  لدي مـن  منظومة ثقافية متـنوعة  ان حرب  عالمية ثالثة لن تحدث ,مايحدث  الان من مناوشات عسكرية و مناورات معروفة واستعدادات عسكرية وتهديد  بين الدول   لن تجر العالم الى الخراب مجددا ,حُسم الامر مـنذ سنة  1999 (قضي الأمر الذي فيه تستفتيان)  .
النبوءات التي تحدث عنها  نوسترا داموس في رباعياته   الشهيرة أن قائدًا عظيمًا مرعبًا سيأتي من السماء, في الشهر السابع من 1999 ليبعث ملك أنغوموا العظيم ,كان   المفسرون يعتقدون ان وقوعا  حتميا للدمار الشامل  يعم الارض في  حينها  , بيد ان حديث  (ألفان لايؤلفان)  الذي ينسب الى  روح الله المسيح عيسى ابن مريم , فكان من الموكد الشديد والحتمي  (ان تباد هذه الارض وتُفجر وتتغير كما حدث  لها سابقا  من دهور  سحيقة جدا جدا , لولا تدخل كائنات عالية جدا  في  حسم الموضوع).
  القضاء والقدر  تغير , لن  ينقسم العالم الى   ,معتدي ومقاوم والصاعد على الجبل ,اليوم اطلعت على مكنون من منظمومة سرية غيبية  من رجل آسيوي  من  فحول الادب والاسرار الذي بشر العالم منذ ظهوره كرجل مصلح و  سلام ,ان الحرب العالمية لن تتكرر, هذا  الرجل عظيم القدر  غّير  مجرى الحياة  لا  بل  غّير  مجرى الافلاك جاء  (فلان)  ليعيد الحياة الطيبة والتكامل  للبشرية  لكنهم  اختاروا العمى ولازالوا  يتمرغون في الوحل.
السياسة والدين  يقول السفسطائيون والعلمانيون وغيرهم لايجوز  الجمع بينهما , الغريب اليوم السياسة  ترسم وتخطط لخارطة جديدة فيما  تهيئ رجلٌ   بديل للامام المهدي المعروف في الثقافة الاسلامية , هوعبد الله هاشم ابا الصادق  مصري الام امريكي الاب الاسم الغربي الاكثر جدلا والبديل الذي اتخذ لندن مقرا له المدعي  بانه  صاحب الامر والموعود الذي ارسله الرسول الخاتم الى تجمع الامم تحت  راية واحدة  بكل  دياناتها  , ابا الصادق الذي  تجمع نحوه العشرات من الشباب من كلا الجنسين ومن دول  شتى  مجددين  له البيعة ,في  وقت  سابق  طالب انصارة بالتبرعات المالية  لدعم  قناتهم التبشيرية لانهم  في  حاجة للمال  رغم ان امامهم مالك الارض والسماء الذي  يملك  كنوز الكون وارواح الكائنات على حد زعمهم .
 كنا  نشك في بابا الفاتيكان الاخير   يوم اتى الى العراق في  زيارة خاطفة اناروا  له اثار العراق  ليلا , اخذ البيعة والتاييد من  قبل  رجال دين وسياسة, يؤسس للديانة الإبراهيمية الموحدة, هو مشروع يركز على الشيء المشترك بين الديانات الإبراهيمية ,اليهودية، المسيحية، الإسلام , يهدف إلى إبراز نقاط التقارب بين الأديان الرئيسية   رغم الذي اعلن عنه غير الظاهر . 
احداث  سياسية دهماء صماء,  العراق وايران  بعدها العراق والكويت  ثم العراق  وقوات التحالف  ثم الخريف العربي  بعدها  هروب الرئيس السوري واحداث لبنان والان في  باكستان والهند و روسيا  واوكرانيا المتشظية احدى المقاطعات السوفيتية ,ومن قبلها ليبيا وتونس وفلسطين , امريكا التي مدت جناحيها نحو المشرق والمغرب وعلت  علوا  كبيرا وقالت انا  ربكم الاعلى , هذاالخضوع    يحدث في العرب والدول الاسلامية والشرق الاوسط فيما الغرب  يعم  بالسلام والامان, اجتماعات واسعة النطاق واخرى سرية تخطط لتغيير خارطة الطريق  وبناء عالم جديد وعاصمته امريكا الام التي  ستصدر تعليماتها للعالم  بديلا عن كوفة العراق المهدوية  حيث  ستصبح الهوية الوطنية الامريكية   هوية  لكل الدول كما, يتوغل الان الدولار في البيوت العالمية والمصارف , ستقسم الدول  وتجمع الدويلات  حسبما  يخطط في البنتاغون  وبمساعدة الغزو الفضائي الذي  روض سكان الارض على الخدر الجسدي والفكري والانحلال حتى اصبح البشر خاضع  ذليل مُبرمَج   فبمجرد  ان  يفتحوا الموبايل او اللابتوب  ترسل هذه الاجهزة اشارت عالية واهتزازات الى عالم اخر مطلع على تصرفات البشر من قبل كائنات فضائية لغرض التجسس والسيطرة على الارض و للاستحواذ على الجسد البشري .
اليوم البشرية غير  مخيرة  بافعالها هم  سكارى وماهم  بسكارى ولكن عذاب الله  شديد , الارض  باكملها تحت  سيطرة الغزو الفضائي والادارة الامريكية , سيطرة تامة من  قبل البنتاغون والبيت الابيض المنتحل  للبيت الاسود ( كعبة الاسلام ) وسيطرة القوى الامريكية الكبرى المنتحلة  للفكر المهدوي  برجل  واحد يقود العالم  هذا مايحدث الان.  
بعد ان ابتعدت البشرية  عـن انسانيتها وعن دورها وحُرفت الديانات  بعد درسها وتعطل  كل  شىء وتغير كل  شىء باسم الدين والحرية المزعومة ,اليوم اهل السماء  ينظروا الى سكان الارض وهم  يتوغلون في الوحل ويدعون  فلا  يستجاب  لهم , صرخات البشر تدوي في  فضاء  واسع تخترق الكون وتذهب الى عالم مجهول  كما  ذهبت  صرخات الفقراء في  عالم الدنيا الى غير  رجعة, من هنا  اعلن ان الحكم الالهي انسحب من الارض والذي يتولى امور الارض هو قوى طاقة الشر القوى القديمة التي رفضت ان تسجد لادم صفوة الله.    

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً