الرئيسية / الأخبار / لطالما حكمت المحاكم قتلة ابناء العراق من البعثيين ولكن اين التنفيذ؟ : إعدام أحد أزلام النظام السابق.. هل سيفتح الباب لملاحقة مجرمي الحقبة الفارين؟

لطالما حكمت المحاكم قتلة ابناء العراق من البعثيين ولكن اين التنفيذ؟ : إعدام أحد أزلام النظام السابق.. هل سيفتح الباب لملاحقة مجرمي الحقبة الفارين؟

فيينا / الخميس 22. 05 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية  

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، الخميس، أن إصدار حكم الإعدام بحق أحد أزلام النظام البائد يجب أن يكون دافعاً لملاحقة أكثر من ألف مجرم آخر من الحقبة السوداء فرّوا إلى خارج البلاد بعد عام 2003.
وقال شاكر، في حديث لـ/المعلومة/، إن “إصدار المحكمة الجنائية العليا حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المجرم خير الله حمادي عبد جارو، الذي كان أحد أدوات النظام المقبور في الأجهزة الأمنية، يُعد إنصافاً للعدالة التي انتظرت أكثر من 40 عاماً”، مشيراً إلى أن “جارو كان مسؤولاً عن تنفيذ عمليات اغتيال وإعدامات بحق عدد لا يُحصى من الأبرياء، وصولاً إلى تفجير أجسادهم، كما وثق ذلك في عام 1984”.
وأضاف، أن “خير الله جارو ليس سوى صفحة من صفحات نظام دموي ارتكب سلسلة طويلة من الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه، ولذلك فإن ملاحقة المئات من أمثاله ممن هربوا إلى عشرات الدول بعد سقوط النظام في 2003، ينبغي أن تتواصل دون توقف”.
ولفت شاكر إلى أن “المقابر الجماعية التي ما تزال تُكتشف بين فترة وأخرى، تمثل دليلاً دامغاً على بشاعة تلك الحقبة، في ظل التأكيدات بأن عدد الضحايا قد يتجاوز المليون، وشمل كل مكونات الشعب العراقي دون استثناء”.
يُذكر أن المحكمة الجنائية العليا أصدرت، اليوم، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق خير الله حمادي عبد جارو، وهو ضابط برتبة لواء في النظام البائد، لتورطه في سلسلة طويلة من الجرائم ضد الإنسانية. 

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً