الرئيسية / الأخبار / صحة الكرخ: المنصور اصبحت تنافس الصدارة بعدد الاصابات بكورونا

صحة الكرخ: المنصور اصبحت تنافس الصدارة بعدد الاصابات بكورونا

السيمر / فيينا / الاحد 23 . 08 . 2020 — اكد مدير عام صحة الكرخ جاسب الحجامي، الاحد، ان منطقة المنصور اصبحت تنافس الصدارة بعدد الاصابات بكورونا، فيما دعا الى اعادة النظر بكثير من المرافق العامة التي يعتاش منها مئات الالاف من الفقراء.
وقال الحجامي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه “لوقت قريب ظلت مدينة المنصور خالية من مرض فايروس كورونا المستجد، وبعد ان بدأت تسجل اصابات فانها كانت تسجل اصابات قليلة جداً لكنها اليوم بدأت تنافس على (الصدارة) كما يعبر بعض الشباب عندما تسجل مناطقهم اعداد اصابات مرتفعة واصبحت لا شيء يميزها عن مناطق الكرخ الاخرى رغم التزام اهلها باجراءات حظر التجوال كما كتبت عن ذلك في الثامن والعشرين من شهر آذار الماضي”.
واضاف “مررت ليلة اول البارحة من شارع ١٤ رمضان وشاهدت محلات الايس كريم والفلافل والهمبركر والحلويات وهي مزدحمة بالناس وبدون الالتزام بشروط الوقاية من المرض واهمها التباعد وارتداء الكمامة، ولكن المطاعم الكبيرة التي يعمل بها آلاف الشباب من اصحاب الدخل المحدود جدًا وكثير منهم من سكنة محافظاتنا الحبيبة مغلقة واقتصر بعضها على خدمات التوصيل السريع (الدلڤري)”.
وتابع “آن الاوان حسب اعتقادي لتغير نظرتنا حول سبل الوقاية من المرض الذي لا يعلم احد بنهايته الا الله و الراسخون في العلم وآن الاوان لفتح المطاعم ذي المساحات الكبيرة التي يعتاش عليها عشرات الالاف او ربما مئات الالاف من الفقراء ولكن بشروط من اهمها ان تكون مساحة المطعم كافية وخصوصًا التي تحوي مساحات مفتوحة و حدائق وتكون موائد الطعام متباعدة فيما بينها ( مترين على الأقل) وتقليل عدد الموائد بما يتناسب من تحقق التباعد المطلوب مع غسل الاواني في حوض من القاصر المخفف بالماء يعد لهذا الغرض ثم تغسل بالطرق الاعتيادية بعدها وتنظيف الموائد والاثاث والارضيات بالمعقمات والمطهرات باستمرار ووضع المعقمات في كل مكان والتزام جميع العاملين باجراءات الوقاية مع ضرورة اخضاعهم لفحص دوري للتحري عن المصابين منهم، وتتحمل فرق الرقابة الصحية الفحص والمتابعة المستمرة للمطاعم والعاملين فيها واغلاق المخالفة منها غلقاً نهائيًا”.

واكد انه “يجب ايضا اعادة النظر بكثير من المرافق العامة التي يعتاش منها مئات الالاف من الفقراء شرط الالتزام باجراءات الوقاية من المرض”، موضحا ان “ذلك يحقق هدفين مهمين، اولهما اعادة الناس الى اعمالهم و باب رزقهم و ثانيهما تحقيق العدالة فليس الجميع ملتزم باجراءات الغلق وبطرق ملتوية باتت معروفة لدى الجميع”.

المصدر / السومرية

اترك تعليقاً