السيمر / فيينا / الثلاثاء 03 . 11 . 2020 —- أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الإرهابي، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم فيينا الذي وقع أمس في العاصمة النمساوية، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.
ووفقا لما أوردته “رويترز”، أرفق التنظيم في بيانه، صورة رجل ملتح اسمه “أبو دغنة الألباني”، قال فيها إنه هاجم حشودا في وسط فيينا، يوم الاثنين، بمسدس وبندقية آلية قبل أن يٌقتل على يد الشرطة النمساوية.وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير داخلية النمسا، كارل نيهامر: “شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل، لم تشهد النمسا هجوما مثله منذ عقود”. ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم “داعش”.
وأضاف أن الشرطة النمساوية اعتقلت 14 شخصا على صلة بالمشتبه به الرئيسي في هجوم فيينا الدامي الذي وقع مساء الاثنين، كما داهم رجال الشرطة 18 منزلا في إطار تحقيقاتهم.
وأشار الوزير إلى أن المهاجم الذي قتل 4 أشخاص وأصاب 22 آخرين في فيينا، تم تحييده من قبل الشرطة المسلحة في غضون 9 دقائق، مضيفا أنه دون التدخل السريع، كان من الممكن أن يصبح الحادث أسوأ.
بدأ الهجوم حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت غرينتش) يوم الاثنين. وقال نيهامر إنه تم استدعاء ضباط من وحدة متخصصة إلى مكان الحادث وأنهوا الحادث بإطلاق النار على الرجل الذي قتل بحلول الساعة 8:09 مساء.
والمشتبه به الرئيسي في الهجوم هو مواطن عمره 20 عاما ويحمل جنسية النمسا ومقدونيا الشمالية، وقتلته الشرطة بالرصاص في مكان الحادث.