السيمر / فيينا / الخميس 24 . 12 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
امريكا تعيد الحصانة إلى السودان، قيام واشنطن في اعادة الحصانة والسيادة لدولة السودان العربية يكشف الحقيقة أن العرب خارج مجال التغطية وخارج مجال الدول المحترمة بين دول العالم، ويثبت أن الأنظمة ماهم سوى أدوات، فقد ذكرت المواقع الخليجية خبرتوصل الكونغرس إلى اتفاق نهائي أمس، يعيد «الحصانة السيادية» للسودان، التي أسقطت عنه في عام 1993، إثر إدراجه في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، لاستضافته زعيم القاعدة (وقتها) أسامة بن لادن، وعدد من قادة التنظيمات المتطرفة.
لكن القانون الجديد استثنى قضايا المحاكم التي رفعها ضحايا الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) أو ذووهم من مشروع الحصانة.
هذا يعني أنه وبمجرد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مشروع القانون يصبح ساري المفعول، وسيتم الإفراج بعد ذلك عن أموال التعويضات التي تعهد بها السودان لضحايا تفجيرات السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في عام 1998 والهجوم على المدمرة يو إس اس كول في عام 2000، التي وصلت إلى 335 مليون دولار تقريباً.
من نفذ وينفذ جرائم التفجيرات الإرهابية بكل العالم المجاميع الارهابية الوهابية الخليجية وليس أبناء شعب السودان، أسامة بن لادن يحمل الجنسية السعودية واحد العلماء الكبار في المدرسة الوهابية وذهب إلى باكستان بموافقة القيادة الدينية والسياسية في المملكة العربية السعودية، ابن لادن صديق تركي الفيصل رئيس جهاز المخابرات السعودي وسفير السعودية في باكستان وصانع عصابة طالبان التي تورطت في دعم القاعدة وتأييد ومباركة أحداث ١١ سبتمبر عام ٢٠٠١، الاعلام الخليجي يريد الصاق جريمة ١١سبتمبر وجرائم العصابات الوهابية في السودان الدولة الفقيرة والتي هي ضحية للفكر الوهابي الذي نشرته السعودية في أموالها وجامعاتها الوهابية في السودان.
23.12.2020