الرئيسية / مقالات / الكويت تحتج على الإمارات على مقال، ونحن تشتم حكومة وشعبا وحكومتنا صم بكم

الكويت تحتج على الإمارات على مقال، ونحن تشتم حكومة وشعبا وحكومتنا صم بكم

السيمر / فيينا / السبت 09 . 01 . 2021

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
 كل دول العالم المحترمة ترفض وتحتج وتقطع علاقاتها مع أي دولة عندما يتعرض رموز الدولة لنقد من قبل الاعلام الرسمي والغير رسمي من أي دولة تصدر وخاصة عند الدول العربية، وزراء وساسة وكتاب وصحفيين عرب مقربون من انظمة الخليج الوهابية يكتبون مقالات بشكل يومي لشتم ساسة العراق الجديد لاسباب مذهبية وقومية وحكومتنا واجهزة مخابراتها لم تراقب ذلك وترفع مذكرات للحكومة وللخارجية العراقية لكي تحتج عند حكومات دول الخليج والعربية لوقف عمليات الشتم والتدليس والكذب والتشجيع على الكراهية، اول دولة بالعالم منتهكة السيادة والكرامة هي الحكومة العراقية الحالية والحكومات السابقة، لدينا وزارة خارجية واجب رئيس الحكومة الطلب من الخارجية في ارسال مذكرات للدول الخليجية والاردن لوقف حملات التشويه والكذب والتسقيط التي تطال شخصيات ومرجعيات ومكونات عراقية بطرق غير اخلاقية، اليوم تناقلت القنوات الاخبارية خبر احتجاج وزارة الخارجية الكويتية  للحكومة الاماراتية بسبب مقال نشر بصحيفة العرب فهم منه انه اسائة الى امير الكويت، وتم معاقبة الصحيفة وتقديم اعتذار رسمي، رغم ان الصحيفة الاماراتية تصدر في لندن لكن هذا لايمنع الحكومة الكويتية من الاحتجاج لدى الامارات والمشكلة التي حدث كالتالي،
نشرت صحيفة “العرب” الصادرة من لندن خبراً حول استجواب رئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح الخالد من قبل ثلاثة أعضاء في مجلس الأمة، تحت عنوان “أزمة داخلية تفاجئ أمير الكويت المنتشي بنجاح وساطته بين قطر والسعودية”، وهو ما تسبب بموجة غضب بين الكويتيين على مواقع التواصل، ودفع وزارة الخارجية الكويتية إلى التواصل مع نظيرتها الإماراتية “وأعربت لهم عن استيائها ورفضها للعبارات التي وردت في مقالة الجريدة المذكورة، والتي تمثّل إساءة لدولة الكويت ورموزها. كما قامت الوزارة بتقديم مذكّرة رسميّة تعبّر عن دولة الكويت بهذا الشأن”.
واتهم مغردون كويتيون الصحيفة بالإساءة لأمير الكويت عبر عنوانها، فيما دافع آخرون قائلين إنه يحتمل أكثر من معنى.
اين حكومتنا العراقية الحالية من ذلك، يوميا صحيفة الشرق الاوسط السعودية تنشر مقالات الى الوزير الاردني صالح القلاب والى كتاب عرب مثل هدى الحسيني ونديم قطيش وكتاب سعوديين مثل مشاري الذايدي وعبدالرحمن الراشد المقرب من الاسرة الحاكمة لشتم ساسة العراق لاسباب مذهبية، وايضا ينشرون مقالات لاراذل فلول البعث بهذه الصحيفة امثال الرذيل داود الفرحان خادم صدام الجرذ الهالك للنيل من العراق ومكوناته وبالذات المكون الشيعي، الحكومة العراقية الحالية رئيسها مدير جهاز مخابرات ويفترض يقوم في  الطلب من الاجهزة الاستخبارية والمخابراتية العراقية مراقبة الاعلام العربي المحرض على نشر الكراهية وتشويه سمعة مكونات عراقية كاملة لاسباب مذهبية وتوجيه وزارة الخارجية في الاحتجاج لدى الدول العربية الراعية والداعمة للقنوات الاخبارية والصحف، الى متى نبقى يحتقرنا الاعلام العربي ويشتمنا ويشوه سمعتنا نحن كشعب عراقي وحكومتنا كأنها صم بكم.
8.1.2021

اترك تعليقاً