السيمر / فيينا / الخميس 12 . 08 . 2021 —— أوضحت السفارة الروسية في طهران حقيقة الصورة التي نشرتها أمس الأربعاء للسفيرين الروسي والبريطاني في موقع انعقاد مؤتمر طهران عام 1943.
جاء ذلك بعدما أثارت الصورة، التي تظهر السفير الروسي ليفان جاغاريان والسفير البريطاني الجديد سيمون شيركليف وهما يجلسان في نفس الموقع الذي جلس فيه زعماء الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا في مؤتمر طهران الشهير عام 1943، انتقادات رسمية وغير رسمية كثيرة في إيران.
https://twitter.com/RusEmbIran/status/1425387040447901698
1/2 Taking into account the ambiguous reaction to our photo, we would like to note that it does not have any anti-Iranian context . We were not going to offend the feelings of the friendly Iranian people.
— Russian Embassy, IRI (@RusEmbIran) August 12, 2021
2/2 The only meaning that this photo has to pay tribute to the joint efforts of the allied states against Nazism during the Second World War. Iran is our friend and neighbor, and we will continue to strengthen relations based on mutual respect
— Russian Embassy, IRI (@RusEmbIran) August 12, 2021
وقالت السفارة عبر “تويتر” اليوم الخميس: “نظرا إلى رد الفعل الغامض على صورتنا ، نود أن نشير إلى أنها لا تحتوي على أي سياق معاد لإيران. لم نكن ننوي الإساءة لمشاعر الشعب الإيراني الصديق”.
وأضافت: “المعنى الوحيد الذي تحمله هذه الصورة هو الإشادة بالجهود المشتركة للدول المتحالفة ضد النازية خلال الحرب العالمية الثانية. إيران صديقتنا وجارتنا وسنواصل تعزيز العلاقات على أساس الاحترام المتبادل”.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد اعتبر في تعريدة أمس أن الصورة “غير لائقة”، قائلا إن “أغسطس 2021 ليس أغسطس 1941 ولا ديسمبر 1943″، وإن الشعب الإيراني “أظهر.. أن مصيره لا يمكن أن يكون نتيجة قرارات السفارات الأجنبية أو القوى الأجنبية”.
من جانبه، طالب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف سفيري بريطانيا وروسيا لدى طهران بالاعتذار “فورا” لما وصفه بـ”تصرفيهما البعيد عن الأدب الدبلوماسي وعبر الملائم”، كما دعا وزارة الخارجية لمتابعة الموضوع واتخاذ “رد دبلوماسي ضروري حازم” في حال عدم اعتذار السفيرين.
ويعتبر الإيرانيون مؤتمر الحلفاء عام 1943 نقضا لاستقلال بلدهم حيث عقد في طهران دون التنسيق مع الحكومة الإيرانية ودخل رؤساء الدول الثلاث إيران من دون علم الشاه محمد رضا بهلوي.
المصدر: RT