السيمر / فيينا / الجمعة 29 . 10 . 2021 —— قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق إن المسلحين المقتحمين لمكتب قناة UTV في بغداد قاموا بتسليم استعلامات المكتب “قداحات (ولاعات) نار” مصحوبة بتهديد شفوي باضرام النار في المكتب في حال استضافة شخصية سياسية كانت استضافتها احدى برامج القناة قبل يوم من التهديد.
ونقلت الجمعية عن مصادر صحفية قولها ان 15 مسلحا اقتحموا مبنى المكتب الواقع في شارع النضال وسط بغداد بشكل مفاجئ، وقاموا بترهيب الكادر العامل في المبنى، وطالبوا موظفي الاستعلامات بتسليم القداحات الى ثلاثة من مقدمي البرامج السياسية في القناة.
واعلن مكتب القناة جهله بانتماء المجموعة المسلحة التي اقتحمت القناة وروعت وهددت عدد من الاعلاميين العاملين فيها، وكانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع بعضها مظلل، ولا تحمل لوحات رسمية.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها مكتب قناة UTV لتهديد باضرام النار فيها، فضلا عن العديد من الضغوطات التي تعرض لها مدير القناة علي عبد الامير عجام بشأن العديد من البرامج السياسية التي اثار فيها الضيوف اراءً سياسية.
واصدر المدير العام لمكتب القناة بيانا في ساعة متأخرة من ليل البارحة ذكر فيه ان “المكتب تعرض لاقتحام مساء الخميس من قبل مجموعة مجهولة العائدية قامت بتهديد كادرنا وترويعه وتهديد عدد من الاعلاميين العاملين فيها.
وادانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق هذا الاقتحام المسلح، مؤكدة ان تضييق محددات مساحات حرية التعبير والصحافة تتواصل دون رادع، وان مؤشرات حرية الصحافة، المكفولة دستوريا، ماضية بالتدهور لمرحلة اخطر.
وطالبت الجمعية القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق بالحادث، ومعرفة الجهة المقتحمة للقناة، واتخاذ اجراءات حقيقية لمنع ترويع وتهديد الصحفيين والاعلاميين في بغداد والمحافظات الاخرى.
المصدر / وكالة الصحافة المستقلة