السيمر / الجمعة 05 . 08 . 2016 — انتهى وزير الدفاع خالد العبيدي من الإدلاء بإفادته أمام الهيئة القضائية التحقيقية المكلفة بالتحقيق في ما ورد على لسانه في جلسة استجوابه بمجلس النواب. فيما قرر مجلس القضاء الأعلى، منع سفر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وستة مسؤولين آخرين وردت أسماؤهم في تلك الجلسة.
ما أدّى الى ردود افعال متسارعة من جميع الاطراف بعد جلسة استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي في البرلمان، لعل ابرزها اعلان السلطة القضائية الاتحادية انتهاء وزير الدفاع خالد العبيدي من الادلاء بافادته أمام الهيئة القضائية التحقيقية بشأن الاتهامات التي اطلقها في الجلسة. معلنة في الوقت نفسه اتخاذها قرارا يقضي بمنع رئيس البرلمان والمسؤولين الذين وردت أسماؤهم بجلسة الاستجواب، من السفر خارج العراق.
لم يكن رئيس الوزراء حيدر العبادي بعيدا عن هذه التداعيات. حيث اشار في بيان له بانه كان ضد استجواب وزير الدفاع في الوقت الحالي، لما يمر به البلد من معارك ضد الارهاب. لافتا الى وجود ما سماها اصواتا نشازا تحاول تأجيج الاوضاع والفتنة الطائفية من اجل ان يستمر فسادهم .
ياتي ذلك فيما كشف النائب فائق الشيخ علي عن تحرك نيابي لاقالة وزير الدفاع. وذلك، في حال لم يثبت الاتهامات التي وجهها لرئيس مجلس النواب وعدد من اعضاء البرلمان خلال جلسة استجوابه.
فيما اكد رئيس لجنة النزاهة النيابية طلال الزوبعي ان استضافة رئيس البرلمان سليم الجبوري في اللجنة اليوم استغرقت أكثر من ثلاث ساعات. مشيراً الى أن اللجنة وجهت خلالها عشرة أسئلة الى الجبوري. واضاف، الزوبعي أن اللجنة استضافت ايضا النائبة حنان الفتلاوي ووجهت لها عدداً من الاسئلة. مبيناً أن استضافتها استغرقت أكثر من خمس واربعين دقيقة .