فيينا / الخميس 08. 08 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أكد الأمين العام لفيلق “الوعد الصادق” في العراق، الشيخ محمد التميمي، اليوم الخميس، أن “محور المقاومة يقود مرحلة جديدة من التصعيد ضد التواجد الأجنبي في العراق ولا وجود لأي اتفاق بعد فشل مفاوضات حكومة السوداني”.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك“: “سوف تشهد الأيام القادمة تصعيد كبير سيحرق القواعد الأمريكية في عين الأسد والحرير وقاعدة k1، حيث أن محور المقاومة في العراق لديه مرحلة جديدة من التصعيد ضد الوجود الأجنبي بالعراق بعد فشل المفاوضات بخروج القوات الأمريكية، وانتهاء الاتفاقيات السابقة بين المقاومة وحكومة السوداني على التهدئة مع الأمريكان”.
وتابع التميمي: “المطلب الأساسي للمقاومة والمعلن هو خروج الاحتلال من العراق، واليوم أصبحنا على قناعة أن الاحتلال لا تجدي معه المفاوضات ولن يخرج إلا بقوة السلاح والصواريخ والمسيرات”.
وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد قال، في وقت سابق، إن “قدرات قوات الأمن العراقية تنامت بصورة كبيرة تظهر في مستويات الاستقرار والأمن، التي يشهدها العراق في الوقت الحالي”، منوهًا بأن “الوضع الأمني في العراق، يؤكد أن بغداد حققت تقدما في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي بالبلاد”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأصبح موقف بغداد أكثر وضوحا بالنسبة لإنهاء مهمة التحالف الدولي في البلاد، منذ تنفيذ واشنطن ضربات جوية على مواقع في سوريا والعراق، قالت إنها “كانت مصدرا لاستهداف جنودها في قاعدة عسكرية في الأردن”.
وأعلنت بغداد رفضها للقصف الأمريكي، وقالت إن “استمرار وجود التحالف الدولي في العراق، يزعزع استقرار المنطقة”، كما أكد رئيس الوزراء العراقي أن “القوات الأجنبية لم يعد لها دور في البلاد بعدما أصبح العراق، يمتلك قدرات أمنية متطورة”.
ومنذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تعرضت القواعد الأمريكية التي تقود التحالف الدولي في العراق، وكذلك القوات الأمريكية في سوريا، لهجمات منتظمة.