فيينا / الخميس 22. 08 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
د. فاضل حسن شريف
تتضمن حلقات هذه السلسلة إشارات قرآنية عن الأعمال التي تنجز خلال شعيرة مشاية و أربعينية الامام الحسين عليه السلام منها: الأخوة، الوئام، المحبة، الصلاة، الدعاء، البر، الطعام، الكرم، المشروبات، المأكولات، التضحية، التعاون، المواكب، السرادق، الظهير، والتكافل، و المشي. ويتضمن كل مقال كذلك فقرات عن الجهود المبذولة في هذه الشعيرة المباركة.
ان الخدمة الحسينية بمفهومها الحديث تسمى تطوع، وهو تطوع خيري يثاب عليه الإنسان وخاصة التطوع في خدمة زائري ومشاة أبي عبد الله الحسين عليه السلام. وردت آيات قرآنية تحث على التطوع منها قوله تبارك وتعالى “فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون” (المائدة 48)، و”وتَعَاونُوا عَلى البِّرِ والتَقوَى” (المائدة 2)، و”فَمَن تَطَوّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لّهُ” (البقرة 184)، و”وآتى المَالَ عَلى حُبِه ذَوي القُربى واليتَامَى والمَسَاكِّين وابن السَبِّيل” (البقرة 177)، و”وفي أموالهِّم حَقٌ مَعلُوم للسَائِّل والمَحرُوٌم” (المعارج 24). كما وردت أحاديث نبوية تشير الى العمل التطوعي كما قال صلى الله عليه وآله وسلم (ابن آدم ستون وثلاثمائة مفصل، على كلِ واحد منهما في كلِ يوم صدقةٌ، فالكلمة الطيِبة يتكلم بها الرجل صدقة، وعَون الرجل أخاه على الشيء صدقة، والشربة من الماء يسقيها صدقة، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة).
ذو القرنين كان رجل صالح يروم قضاء حوائج الناس بعمله التطوعي في حياته ودعوته كما قال عز من قائل”حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا * قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا” (الكهف 93-98). قال ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس: خرجًا أي أجرًا عظيمًا، ولكن ذو القرنين امتنع عن اخذ الاجر وبدلا من ذلك طلب من الله تعالى ان يمكنه من العمل وطلب منهم المساعدة في انجاز العمل الذي سيفيدهم”قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا” (الكهف 95). كما حصل مع سليمان عليه السلام “فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ” (النمل 36).
لولا تعاون المتطوعين في المجاميع المكلفة في خدمة زائري ومشاة أبي عبد الله الحسين عليه السلام وهم بالآلاف لما كان هذا النجاح الذي أبهر العالم بأسره في كل عام في زيارة الأربعين الى كربلاء المقدسة. جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى عن تعاونوا “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ” (المائدة 2) “يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ”. وشعائره جل وعز هي أحكام دينه، ومن أظهرها مناسك الحج والعمرة، قال تعالى: “ذلِكَ ومَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ” (الحج – 32 )، ومعنى النهي عن تحليل أحكام دين اللَّه ان لا نحرفها، ونتصرف فيها كما نشاء. “ولَا الشَّهْرَ الْحَرامَ” أي لا تحلوا القتال في الشهر الحرام، والمراد به الأشهر الأربعة: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، لأن الألف واللام في الشهر للاستغراق. “ولَا الْهَدْيَ” وهو ما يهدى إلى بيت اللَّه من الإبل والبقر والغنم، والمراد ان لا يتعرض أحد لها بغصب أو منع من بلوغها البيت الحرام. “ولَا الْقَلائِدَ” أي ولا ذوات القلائد فقد كانوا يقلدون الهدي بنعل أو حبل وما إليه، ليعرف فلا يتعرض له أحد، وإنما ذكر ذوات القلائد بعد الهدي، مع ان الهدي يقع عليها وعلى غيرها للاهتمام بها، تماما كقوله تعالى: “حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الْوُسْطى”. “ولَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ ورِضْواناً”. أي لا تقاتلوا أحدا قصد بيت اللَّه، سواء أقصده للعبادة أم التجارة. “وإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا”. لأن الصيد يحرم في حال الإحرام، وفي ارض الحرم مطلقا، فإذا لم يكن الإنسان محرما ولا في أرض الحرم فالصيد وأكل المصيد حلال، لزوال المانع. والأمر في قوله: “فَاصْطادُوا” للإباحة، لأنه ورد بعد النهي. “ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا”. في سنة ست للهجرة كان المشركون هم المسيطرين على مكة والبيت الحرام، وأراد النبي والصحابة أن يزوروا البيت في هذه السنة فصدهم عنه المشركون، وفي حجة الوداع كانت السيطرة على مكة والبيت للمسلمين، فنزلت هذه الآية، ومعناها لا ينبغي لكم أيها المسلمون أن يحملكم بغض المشركين لكم، أو بغضكم لهم على أن تمنعوهم عن البيت الحرام بعد أن أظهركم اللَّه عليهم، لأنهم منعوكم من قبل. وقد كان هذا قبل أن تنزل الآية 29 من سورة التوبة: “إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا” (التوبة 29). وتسأل: ألم يقل اللَّه سبحانه: “فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ” (البقرة 194)؟ الجواب: ان هذه الآية نزلت في القصاص، والمعاملة بالمثل في موارد خاصة، كالحرب وقطع الأعضاء، أي من قاتلكم فقاتلوه، ومن قطع يد غيره تقطع يده، وما إلى ذلك. أما من منع وصد عن عبادة اللَّه والتجارة والزراعة فلا يجوز أن يمنع هو عن ذلك، بل يجازى بعقوبة أخرى. والخلاصة أن جزاء المعتدي قد يكون بالمثل، وقد يكون بغيره، وفي سائر الأحوال ينبغي أن يكون الجزاء انتصارا للحق، لا تشفيا وانتقاما. الثورة والثورة المضادة: “وتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ والتَّقْوى ولا تَعاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ والْعُدْوانِ”. من الألفاظ التي كثر تداولها اليوم على ألسنة المتكلمين، وأقلام الكتّاب لفظ الثورة والثورة المضادة. ويعنون بالثورة تعاون المخلصين ونضالهم ضد التخلف والأوضاع الفاسدة، ويعنون بالثورة المضادة تكتل الرجعيين والخائنين وتعاونهم على مقاومة كل محاولة لتغيير التقاليد الضارة الفاسدة. وظاهر الآية الكريمة يخوّل لنا أن نطبق قوله تعالى: “ولا تَعاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ والْعُدْوانِ” على الثورة المضادة لكل خير وتقدم.
عن موقع زيارة الأربعين: إرشادات الزائر: إرشادات ما قبل السفر: إن القيام بأي رحلة، بما في ذلك رحلة زيارة الأربعين، يتطلب الاستعداد للرحلة وضرورياتها، نذكر أهمها هنا: ينصح كبار السن ومصابو أمراض القلب والجهاز التنفسي والعقلية والحوامل بتجنب السفر خلال هذه الأيام وتأجيلها إلى وقت آخر. من المناسب لزوار الأربعين تحديد رفقائهم قبل التسجيل، ويجب على الشخص الذي تم تعيينه كقائد للمجموعة أو مدير القافلة التسجيل كمجموعة، ومن المناسب أن يقوم مدير القافلة أو مدير المجموعة بإعداد بطاقة هوية لكل فرد وتسليمها لهم حتى يتمكن الزوار من استخدامها عند الضرورة. من المناسب لزوار الأربعين تحديد رفقائهم قبل التسجيل، ويجب على الشخص الذي تم تعيينه كقائد للمجموعة أو مدير القافلة التسجيل كمجموعة، ومن المناسب أن يقوم مدير القافلة أو مدير المجموعة بإعداد بطاقة هوية لكل فرد وتسليمها لهم حتى يتمكن الزوار من استخدامها عند الضرورة.
جاء في شبكة النبأ المعلوماتية عن زيارة الأربعين نموذج للعمل التطوعي: ما يميز أربعينية الإمام الحسين عليه السلام هي أنها أكبر تجمع تطوعي في العالم، تطوع في الأموال، وتطوع في الطعام، وتطوع في السير على الأقدام، وتطوع في خدمة الزائرين والحاجين، وتطوع في توفير حاجات الزائرين من سكن ولباس، وعلاج وتعليم، ونقل واتصالات ومعظم تلك الخدمات التي تقدم للملايين. اللافت للنظر أن زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام يوم العشرين من صفر من كل عام، تعد أكبر تظاهرة جماهيرية تحدث في العالم كله، تعبر عن ولاء مجموعات من الناس لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، وتنكر على أعداءهم وقاتليهم أفعالهم اللاإنسانية، انطلاقا من القيم الإنسانية التي هي فطرة الله التي فطر الناس عليها. تلك المجموعات الإنسانية ليست كلها من مدرسة واحدة، ولا من ملة واحدة، ولا من جنس واحد، ولا من عمر واحد، ولا من فكر واحد، ولا من لون واحد، بل هي من مدارس مختلفة، وملل متعددة، وعروق متنوعة، ومن مناطق شتى. ورغم أن الشعيرة الأكبر للزيارة الأربعينية تؤدى في مدينة كربلاء المقدسة، حيث ضريح الإمام الحسين عليه السلام وأضرحة أهل بيته وأصحابه، إلا أن شعائر الولاء والعزاء تؤدى أيضا في مناطق مختلفة من العراق وبلدان أخرى، حينما تتقطع بالموالين السبل وتحول بينهم وبين كربلاء عقبات السفر والمشقة. ليس هناك تنظيم رسمي أو شعبي يدير مراسم الأربعينية، إنما هناك جهود تبذل من قبل إدارة العتبات المقدسة، ومحافظة كربلاء والمحافظات المجاورة لها، والحكومة الاتحادية لتأمين زيارة خالية من العقبات الأمنية واللوجستية. وتتحمل المجموعات التطوعية أعباء توفير الخدمات المجانية كل بحسب خدمته. فهناك من المتطوعين من يوفر الطعام، وهناك من يوفر الماء، وهناك من يوفر السكن، وهناك من يوفر الاتصال، وهناك من يوفر النقل، وهناك من يوفر الدواء، وهناك من يتبرع للمواكب والهيئات بالأموال ويمدهم بالمتطوعين، وهناك من يتبرع بأداء مراسم الزيارة، وهناك من يرفع النفايات والأنقاض. ولذلك فإن ما يميز أربعينية الإمام الحسين عليه السلام هي أنها أكبر تجمع تطوعي في العالم، تطوع في الأموال، وتطوع في الطعام، وتطوع في السير على الأقدام، وتطوع في خدمة الزائرين والحاجين، وتطوع في توفير حاجات الزائرين من سكن ولباس، وعلاج وتعليم، ونقل واتصالات. ومعظم تلك الخدمات التي تقدم للملايين من الزائرين هي من عند الناس أنفسهم، قربة لله عز وجل، وحبا لآل الرسول صلى الله عليه وآله “قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى”. ولما كانت زيارة الأربعين تجمعا فريدا ومتميزا، وروحها هذا العطاء المجاني المتدفق، فان قرار مجلس الوزراء العراقي (70 لسنة 2020) قد أعد أربعينية الإمام الحسين يوما عراقيا للعمل التطوعي. يُكرم فيه المتطوعون، وتُذكر فيه نشاطاتهم وأعمالهم الإنسانية والخيرية. ولأن أهداف هذه الزيارة لا تقتصر فقط على إعلان الولاء لأهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا البراءة من أعدائهم، بل هي أيضا مناسبة لبناء حياة جديدة قوامها تبني القيم الإنسانية المشتركة، ورفض التعدي عليها، من أجل حياة كريمة وسليمة ينعم فيها الإنسان بالخير والرفاهية والسعادة، فان من المهم أن تنبثق عن هذا المهرجان السنوي أعمال تطوعية مستدامة تصب لمصلحة البيئة والصحة، والتربية والتعليم، والحقوق والحريات. ومن أمثلة ذلك: 1. زيادة الأنشطة التطوعية البيئية المستدامة، مثل: زيادة المساحات الخضراء، والحد من النفايات. 2. زيادة الأنشطة التطوعية التعليمية، مثل: تنظيم الموظفين وطلبة المدارس والكليات في فرق تطوعية قطاعية تعزز مفهوم المشاركة المجتمعية. 3. زيادة الأنشطة التطوعية الحقوقية، مثل: تعريف الناس بحقوقهم وحرياتهم، وعدم التفريط بها أو المساومة عليها، وكيفية العيش بكرامة.
عن العتبة الحسينية المقدسة للعام التاسع على التوالي قسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب يباشر بتقديم الخدمات للزائرين في مدينة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام للزائرين: باشرت شعبة جمعية كشافة الوارث/ فوج الخدمة الحسينية التابع قسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب في العتبة الحسينية المقدسة، بتقديم الخدمات لزائري الإمام الحسين عليه السلام، في مدينة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام للزائرين الواقعة على طريق (كربلاء المقدسة- النجف الأشرف). وقال رئيس القسم الاستاذ علي زكي التميمي في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن “فوج الخدمة الحسينية ضمن شعبة جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب في العتبة الحسينية المقدسة، باشر بالواجب المقدس بمشاركة (175) من أبناء جمعية كشافة الوارث بين عناصر وقادة كشفيين لخدمة زائري الامام الحسين عليه السلام في مدينة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام للزائرين الواقعة على طريق (كربلاء المقدسة- النجف الأشرف)”. وأضاف، أن “مفاصل العمل تمتد إلى الخدمية والمضيف والسكن والإيواء وغيرها من المحاور الرئيسية، وبمساعدة خدام سيد الشهداء عليه السلام من مسؤولي ومنتسبي المدينة”. وأوضح، أن “المشاركة في الخدمة للعام التاسع على التوالي، بمثابة تكريم لأبناء شعبة جمعية كشافة الوارث من المخلصين في عملهم وحضورهم لبرامج الجمعية على مدار العام”. يذكر أن قسم التنمية والتأهيل الأجتماعي للشباب التابع للعتبة الحسينية المقدسة باشر بتقديم كافة الخدمات والاستعدادت الكاملة في الزيارات المليونية ومنذ انطلاق اليوم الأول لشهري محرم الحرام وصفر الخير خدمتاً لزوار الامام الحسين عليه السلام.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك