الرئيسية / مقالات / أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 174)

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 174)

فيينا / الأربعاء 18. 09 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

د. فاضل حسن شريف
3901-  قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نوم مع علم خير من صلاة مع جهل.
3902- قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله: (العسل شفاء لطرد الرّيح والحمّى).
3903- ما رواه أبو هاشم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (قال اللَّه لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم: إني اصطفيت وانتجبت عليا عليه السلام وجعلت منكما ذرية جعلت لهم الخمس).
3904- قال صلى الله عليه وآله: (بادر بأربع قبل أربع: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وحياتك قبل موتك).
3905- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:من غدا في طلب العلم أظلت عليه الملائكة و بورك له في معيشته و لم ينقص من رزقه.
3906- في رواية السكوني عن الصادق عليه السلام قال: (قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله: من غرس شجرة، أو حفر واديا بديا، لم يسبق إليه أحد، أو أحيى أرضا ميتة، فهي له قضاء من اللَّه عز وجل ورسوله)
3907-  قال صلى الله عليه وآله: (جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها).
3908- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم.
3909- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: قوله سبحانه “شطئه” (الفتح 29) فراخه وصغاره، يقال: أشطا الزرع إذا أفرخ، وهذا مثل ضربه الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وآله إذ خرج وحده ثم قواه الله تعالى بأصحابه.
3910- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام كان بينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنة.
 3911- الرواية لابن مسعود التي يقول فيها: (لأن أحلف بالله تسعا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا، أحب إلي من أن أحلف واحدة، وذلك بأن الله عز وجل اتخذهُ نبيا، وجعله شهيدا) مسند الإمام أحمد مسند الكثرين عن عبد الله بن مسعود حديث رقم: 3617.و مسند أحمد ج1 ص408.
3912- وفي (الخصال)، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن الحسين بن مصعب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جرت في البراء بن معرور الأنصاري ثلاث من السنن: أما أوليهن فإن الناس كانوا يستنجون بالأحجار فأكل البراء بن معرور الدبا فلان بطنه فاستنجى بالماء فأنزل الله فيه “إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين” (البقرة 222) فجرت السنة في الاستنجاء بالماء، فلما حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة فامر أن يحول وجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأوصى بالثلث من ماله فنزل الكتاب بالقبلة، وجرت السنة بالثلث.
3913- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من طلب العلم فهو كالصائم نهاره القائم ليله و إن بابا من العلم يتعلمه الرجل خير له من أن يكون له أبو قبيس (جبل في مكة) ذهبا فأنفقه في سبيل الله.
3914- في حديث أم المؤمنين صفية رضي الله عنها وهي تصف ما دار بين أبيها حيي بن أخطب أحد كبار وزعماء اليهود وعمّها، وعلمهما المسبق بصدق ونبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: (سمعت عمّي أبا ياسر، وهو يقول لأبي حيي بن أخطب: أهو هو؟ أي أن محمدا هو النبي المنتظر. قال نعم والله، قال أتعرفهُ وتُثبتهُ؟ قال: نعم. قال: فما في نفسك منه؟ قال: عداوته والله ما بقيت) سيرة ابن هشام (1: 517)، وعيون الأثر، لابن سيد الناس (1: 277)، والروض الأنف، للسهيلي (2: 376).
3915- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلمين فوالذي نفسي بيده مامن متعلم يختلف إلى باب العالم إلاكتب الله له بكل قدم عبادة سنة وبنى الله بكل قدم مدينة في الجنة ويمشي على الأرض وهي تستغفر له ويمسي ويصبح مغفوراله وشهدت الملائكة أنهم عتقاء الله من النار.
3916- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: كان من إنكار عائشة على أبي هريرة الذي ذكره ابن قتيبة انفا أنها قالت له يوماً: إنك لتحدث حديثا ما سمعته من النبي صلى‌ الله‌ عليه وآله، أجابها بجواب لا أدب فيه ولا وقار! فقال لها ـ كما روى البخاري وابن سعد وابن كثير وغيرهم ـ شغلك عنه صلى‌ الله‌ عليه وآله المرآة والمكحلة، وفي رواية: ما كانت تشغلني عنه المكحلة والخضاب، ولكني أرى ذلك شغلك. ورواية الذهبي أن عائشة قالت له: أكثر يا أبا هريرة على رسول الله، فكان جوابه: ما كانت تشغلني عنه المرآة ولا المكحلة، ولا المدهن. وكان أبو هريرة في أول إسلامه وقبله وبعده إلى أيام عمر فقيراً لا يملك قوت بطنه، ففي حديث رواه أحمد والشيخان عن الزهري، عن عبد الرحمن بن الأعرج قال: سمعت أبا هريرة يقول: إني كنت امرءاً مسكيناً أصحب رسول الله على ملء بطني. وقد كان عمر بن الخطاب أول من أنعم على أبي هريرة حيث ولاه على البحرين سنة 20 هـ ـ كما روى الطبري ـ وبعد ذلك بلغ عمر عنه أشياء تخل بأمانة الوالي فعزله وولى مكانه عثمان بن أبي العاص الثقفي، ولما عاد وجد معه لبيت المال أربعمائة ألف درهم فقال له: أظلمت أحدا؟ فقال: لا. قال: فما جئت لنفسك؟ قال: عشرين ألفا. قال: من أين أصبتها؟ قال: كنت اتجر. قال: انظر رأس مالك ورزقك فخذه، واجعل الآخر في بيت المال ؛ ثم أمر عمر بأن يقبض منه عشرة الاف، وفي رواية اثنا عشر ألفا.
3917- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين‏ من الأجر و من طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الأجر.
3918- روى بإسناده عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قال لأبي ذر وسلمان ومقداد: (أشهدوني على أنفسكم بشهادة أن لا إله إلا اللَّه إلى أن قال مع إقام الصلاة لوقتها، وإخراج الزكاة من حلَّها، ووضعها في أهلها، وإخراج الخمس من كل ما يملكه أحد من الناس حتى يرفعه إلى وليّ المؤمنين وأميرهم، ومن بعده من الأئمة من ولده، فمن عجز ولم يقدر إلا على اليسير من المال فليدفع ذلك إلى الضعفاء من أهل بيتي من ولد الأئمة)
3919- قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله: (ثلاث يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءة القرآن والعسل واللّبان).
3920- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: منهومان لا يشبعان طالب علم و طالب دنيا فأما طالب العلم فيزداد رضا الرحمن و أما طالب الدنيا فيتمادى في الطغيان.
3921- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:من خرج يطلب بابا من علم ليرد به باطلا إلى حق أو ضلالة إلى هدى كان عمله ذلك كعبادة متعبد أربعين عاما.
3922- رواه مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان قال، قلت: يا رسول الله، إنّا كُنّا بشَرٍّ، فَجاءَ اللهُ بخَيْرٍ، فَنَحْنُ فِيهِ، فَهلْ مِن وراءِ هذا الخَيْرِ شَرٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، قُلتُ: هلْ وراءَ ذلكَ الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قالَ: نَعَمْ، قُلتُ: فَهلْ وراءَ ذلكَ الخَيْرِ شَرٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، قُلتُ: كيفَ؟ قالَ: يَكونُ بَعْدِي أئِمَّةٌ لا يَهْتَدُونَ بهُدايَ، ولا يَسْتَنُّونَ بسُنَّتِي، وسَيَقُومُ فيهم رِجالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّياطِينِ في جُثْمانِ إنْسٍ: قُلتُ: كيفَ أصْنَعُ يا رَسولَ اللهِ، إنْ أدْرَكْتُ ذلكَ؟
3923- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:إن العبد إذا خرج في طلب العلم ناداه الله عز وجل من فوق العرش مرحبا بك يا عبدي أتدري أي منزلة تطلب وأي درجة تروم تضاهي ملائكتي المقربين لتكون لهم قرينا لأبلغنك مرادك و لأوصلنك بحاجتك.
3924- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة تطوعا.
3925- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: يقول البخاري: أحفظ مائة ألف حديث صحيح، ومائتي ألف حديث غير صحيح. ان حماد بن زيد يقول: وضعت الزنادقة على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه وآله أربعة عشر ألف حديث. واشهر وضاعي الزنادقة عبد الكريم بن أبي العوجاء قتله محمد بن سليمان إبن علي أمير البصرة، وبيان بن سمعان المهدي، قتله خالد بن عبد الله القسري، ومحمد بن سعيد المطلوب، قتله أبو جعفر المنصور. وقد كان وضعهم الحديث لأسباب كثيرة، منها كتاب معاوية الذي نقلناه قبل هذا، ومنها التقرب للملوك، ومنها بسبب العصبية المذهبية، ومنها العداء القلبي للاسلام وأهله، ومنها لأسباب تافهة.
3926- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: قوله سبحانه “تقاسموا بالله لنبيتنه” (الأعراف 20) أي حلفوا بالله لنهلكنه ليلا و مقتسمين في قوله تعالى: “أنزلنا على المقتسمين” الحجر 90): متحالفين على غضب رسول الله صلى الله عليه وآله، وقيل: على تكذيبه.
3927- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:من تعلم مسألة واحدة قلده الله يوم القيامة ألف قلائد من النور و غفر له ألف ذنب و بنى له مدينة من ذهب و كتب له بكل شعرة على جسده حجة.
3928- قال صلى الله عليه وآله: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا).
3929- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب العلم وجبت له الجنة و يصبح و يمسي في رضا الله و لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من ثمرة الجنة و يكون في الجنة رفيق خضر عليه السلام و هذا كله تحت هذه الآية “يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات‏” (المجادلة 11).
3930- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طالب العلم أحبه الله و أحبه الملائكة و أحبه النبيون و لا يحب العلم إلا السعيد فطوبى لطالب العلم يوم القيامة و من خرج من بيته يلتمس بابا من العلم كتب الله له بكل قدم ثواب شهيد من شهداء بدر و طالب العلم حبيب الله و من أحب العلم وجبت له الجنة.
3931- محمد بن علي بن الحسين قال: كان الناس يستنجون بالأحجار فأكل رجل من الأنصار طعاما فلان بطنه فاستنجى بالماء فأنزل الله تبارك وتعالى فيه “إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين” (البقرة 222) فدعاه رسول الله صلى الله عليه وآله فخشي الرجل أن يكون قد نزل فيه أمر يسوؤه فلما دخل قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: هل عملت في يومك هذا شيئا؟ قال: نعم يا رسول الله أكلت طعاما فلان بطني فاستنجيت بالماء فقال له: أبشر فإن الله تبارك وتعالى قد أنزل فيك “إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين” (البقرة 222) فكنت أنت أول التوابين وأول المتطهرين ويقال: إن هذا الرجل كان البراء بن معرور الأنصاري.
3932- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر من خرج من بيته يلتمس بابا من العلم كتب الله عز و جل له بكل قدم ثواب نبي من الأنبياء و أعطاه الله بكل حرف يسمع أو يكتب مدينة في الجنة.
3933- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من خرج من بيته ليلتمس بابا من العلم لينتفع به ويعلمه غيره كتب الله له بكل خطوة عبادة ألف سنة صيامها و قيامها وحفته الملائكة بأجنحتها وصلى عليه طيور السماء و حيتان البحر و دواب البر و أنزله الله منزلة سبعين صديقا و كان خيرا له من أن كانت الدنيا كلها له فجعلها في الآخرة.
3934- قال رسول الله صلى الله عليه و آله: (وَ اِعْلَمْ يَا أَبَا ذَرٍّ، أَنَّ اَللَّهَ (تَعَالَى) جَعَلَ أَهْلَ بَيْتِي كَسَفِينَةِ اَلنَّجَاةِ فِي قَوْمِ نُوحٍ، مَنْ رَكِبَهَا نَجَا، وَ مَنْ رَغِبَ عَنْهَا غَرِقَ، وَ مَثَلَ بَابِ حِطَّةٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَنْ دَخَلَهَا كَانَ آمِناً) الأمالي (للطوسی)، ج 1 ص 525.
3935- قال صلى الله عليه وآله: (الطّيب يسر والعسل يسر والنّظر إلى الخضرة يسر والرّكوب يسر).
3936- قال صلى الله عليه وآله: (سادة الناس في الدنيا الأسخياء، سادة الناس في الآخرة الأتقياء).
3937- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما على من لا يعلم من حرج أن يسأل عما لا يعلم.
3938- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا.
3939- جاء في  تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: قوله سبحانه “الكوثر” (الكوثر 1) نهر في الجنة، روي عن النبي صلى الله عليه وآله: أتدرون ما الكوثر؟ إنه نهر وعدنيه ربي فيه خير كثير هو حوضي ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد نجوم السماء، وفسر الكوثر: بالخير الكثير، وقيل: هو كثرة النسل والذرية، وقد ظهر ذلك في نسله من ولد فاطمة عليها السلام إذ لا ينحصر عددهم ويتصل بحمد الله إلى آخر الدهر مددهم، وقيل: الكوثر القرآن والنبوة.
3940- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فقيه واحد أشد على إبليس من ألف عابد.
3941- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم حتى يطأ عليها رضا به.
3942- قال رسول الله صلى الله عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السلام (أَنَا مَدِينَةُ اَلْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا). المناقب،ج2 ص 34.
3943- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أعلام الجاهل فقال: لا يحب الله و لا يراقبه و لا يستحيي من الله ولا يذكره إن أرضيته مدحك وقال فيك من الحسنة ما ليس فيك وإن سخط عليك ذهبت مدحته و وَقَّعَ فيك من السوء ما ليس فيك.
3944- قال صلى الله عليه وآله: (السعيد من وُعظ بغيره).
3945- سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن علامة الإسلام فقال: الإيمان و العلم و العمل.
3946- عن كتاب وسائل الشيعة للشيخ حر العاملي: الاحاديث التي املاها البعض للتقرب الى الملوك فكثيرة جدا نذكر منها المثال التالي: جيء الى المهدي بعشرة محدثين، فيهم غياث بن إبراهيم، وكان المهدي يحب الحمام، فقيل لغياث: حدث أمير المؤمنين. فحدثه بحديث أبي هريرة أن النبي صلى‌ الله‌ عليه وآله قال: (لاسبق الا في نصل او خف او حافر): (أو جناح). فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم، فلما قام، قال المهدي: اشهد أن قفاك قفا كذاب على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه وآله وإنما استجلبت ذلك انا. وأمر بالحمام فذبحت. وقد بلغ من أمرهم انهم يضعون الحديث لأسباب تافهة، ومن أمثلة ذلك ما أسنده الحاكم عن سيف بن عمر التميمي قال: كنت عند سعد بن طريف فجاء ابنه من الكتاب يبكي فقال له مالك؟ قال: ضربني المعلم. قال: لاخزينهم اليوم حدثنا عكرمة، عن ابن عباس مرفوعا: (معلموا صبيانكم شراركم، أقلهم رحمة لليتيم واغلظهم على المساكين). والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى.
3947- و في الاختصاص ج1 ص 12 عن الإمام الصادق عليه السلام عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله، قال الراوي (قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي أَبِي ذَرٍّ مَا أَظَلَّتِ اَلْخَضْرَاءُ وَ مَا أَقَلَّتِ اَلْغَبْرَاءُ أَصْدَقَ لَهْجَةٍ مِنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ بَلَى قُلْتُ فَأَيْنَ رَسُولُ اَللَّهِ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، قَالَ فَقَالَ لِي كَمْ فِيكُمُ اَلسَّنَةُ شَهْراً قُلْتُ اِثْنَا عَشَرَ شَهْراً، قَالَ كَمْ مِنْهَا حَرَامٌ، قُلْتُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، قَالَ شَهْرُ رَمَضَانَ مِنْهَا، قُلْتُ لاَ، قَالَ إِنَّ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةً اَلْعَمَلُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لاَ يُقَاسُ بِنَا أَحَدٌ).
3948- نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يطمح الرجل ببوله في الهواء من السطح أو من الشئ المرتفع.
3949- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أما طاعة الناصح فيتشعب منها الزيادة في العقل و كمال اللب و محمدة العواقب و النجاة من اللَّوْم و القبول و المودة و الانشراح و الإنصاف و التقدم في الأمور و القوة على طاعة الله فطوبى لمن سلم من مصارع الهوى.
3950- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أما كراهية الشر فيتشعب منه الوقار و الصبر و النصر و الاستقامة على المنهاج و المداومة على الرشاد و الإيمان بالله و التوفر و الإخلاص و ترك ما لا يعنيه و المحافظة على ما ينفعه فهذا ما أصاب العاقل بالكراهية للشر فطوبى لمن أقام بحق الله وتمسك بعرى سبيل الله.
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً