الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / تقرير صادم .. “كوكاكولا” وشركات عالمية أخرى تبيع منتجات أقل صحية في بلدان الدخل المنخفض

تقرير صادم .. “كوكاكولا” وشركات عالمية أخرى تبيع منتجات أقل صحية في بلدان الدخل المنخفض

فيينا / الثلاثاء 12 . 11 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

كشف تقرير جديد لـ”مؤشر التغذية العالمي”، في نسخته الخامسة عن “مبادرة الوصول إلى التغذية”، أن كبريات شركات الأغذية والمشروبات في العالم، تبيع منتجات في البلدان ذات الدخل المنخفض أقل صحية من تلك التي تبيعها في البلدان ذات الدخل المرتفع.
وأشار التقرير إلى أن كبريات شركات الأغذية والمشروبات في العالم، من ضمنها “كوكاكولا” و”مارس”، تبيع منتجات في البلدان ذات الدخل المنخفض أقل صحية من تلك التي تبيعها في البلدان ذات الدخل المرتفع، مما يكشف عن تفاوت في عروض المنتجات عبر الأسواق المختلفة.
وقال غريغاس غاريت، المدير التنفيذي لمؤسسة “مبادرة الوصول إلى التغذية” إن “30 من كبريات الشركات المصنعة للأغذية، والتي تستحوذ على ربع إجمالي مبيعات الأغذية المعبأة في العالم، تسوق منتجاتها بمعايير معيبة”.
وأكد غاريت، في بيان صحافي، أن “بعض الشركات أحرزت تقدما فيما يتعلق بتقييد تسويق الأغذية غير الصحية للأطفال دون سن السادسة عشرة، ولكن أيا من الشركات المشمولة في التقرير لم تلتزم بشكل كامل بمعايير التسويق التي حددتها منظمة الصحة العالمية، خاصة في ما يتعلق بعدم تسويق المنتجات غير الصحية للأطفال.
بدوره، قال مارك ويني، مدير الأبحاث في “مبادرة الوصول إلى التغذية”، في تصريح صحافي، إن النتائج التي توصل إليها التقرير تقدم “صورة واضحة للغاية على أن ما تبيعه هذه الشركات من منتجات في أفقر البلدان في العالم، حيث تنشط أكثر فأكثر، ليس منتجات صحية، وبالتالي فهي دعوة إلى حكومات هذه الدول لكي تكون يقظة حيال ذلك”.
ونوه التقرير إلى أنه “بينما تسجل مبيعات هذه الأطعمة مستويات قياسية في البلدان ذات الدخل المرتفع، فإن الاستهلاك ينمو بشكل أسرع في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، إذ تساهم التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، كالتوسع الحضري وزيادة عدد النساء العاملات، في هذا التحول”.
يذكر أن مؤسسة “مبادرة الوصول إلى التغذية”، هي مؤسسة عالمية غير ربحية مقرها في هولندا، وتهتم بالسياسات الغذائية وتقييم مساهمات القطاع الخاص في معالجة تحديات التغذية العالمية.
المصدر / سبوتنيك
*****

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة

الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك

فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك

اترك تعليقاً