فيينا / الأربعاء 13 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
في إطار سلسلة عمليات “خيبر”، وللمرة الأولى، حزب الله يشنّ هجوماً جوياً على “الكرياه” في “تل أبيب”، بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية، ويصيب أهدافه بدقة.
للمرة الأولى، وضمن معركة “أولي البأس”، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، الأربعاء، قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب”، بحيث شنّت هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية عليها، مصيبةً أهدافها بدقة.
وقاعدة “الكرياه” هي مقرّ وزارة وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو.
واستهدف حزب الله “الكرياه” عند الساعة الـ3:30 من بعد ظهر الأربعاء (بتوقيت بيروت والقدس الشريف)، في إطار سلسلة عمليات “خيبر”، التي افتتحتها المقاومة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024، وضربت أهدافاً استراتيجيةً وصلت إلى عمق 145 كلم، جنوبي “تل أبيب”.
كما أنّ هذه العملية جاءت بنداء “لبيك يا نصر الله”، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
لاحقاً، وبعد ساعات قليلة على استهداف “الكرياه”، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق 8 صواريخ من لبنان في اتجاه “تل أبيب”، وسط دوي صفارات الإنذار في “غوش دان” و”نتانيا”.
في غضون ذلك، علّقت منصة إعلامية إسرائيلية بقولها: “المرحلة الثالثة تل أبيب.. وحزب الله يلتزم تعهداته التي قطعها على نفسه”.
يُذكر أنّ صواريخ حزب الله وصلت إلى جنوبي “تل أبيب” الثلاثاء، حيث أدخلت صواريخ “فادي 6” إلى الخدمة، في استهدافها قاعدة “تل نوف” الجوية.
#بالفيديو | مشاهد من عملية استهداف #المقاومة_الإسلامية قاعدة تل نوف الجوّية التابعة لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيب (يافا المحتلة).#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/d6bKka3xqD
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 13, 2024
وأدى القصف الصاروخي الذي شنّه حزب الله على منطقة الوسط إلى دخول ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، واستدعى ردود تعبّر عن الخشية من تكرار استهدافات مماثلة، ومواصلة المقاومة حرب استنزاف ضدّ “إسرائيل”، في ظلّ احتفاظها بترسانتها من الصواريخ طويلة المدى والمسيّرات.
أما بالعودة إلى حزيران/يونيو 2024، فقد نشر الإعلام الحربي في حزب الله فيديو بعنوان “لمن يهمه الأمر“، يظهر مجموعةً من الأهداف الاستراتيجية في كيان الاحتلال، بينها “الكرياه”، من دون تسميتها، بحيث تعمّدت المقاومة الغموض، والاكتفاء بتزويد إحداثيات خطوط الطول والعرض للأهداف.
الإعلام الحربي في #المقاومة_الإسلامية في #لبنان ينشر مقطع فيديو ويؤكد أنها لأهداف حيوية إسرائيلية، لا يعلم بها إلا المنظومة الأمنية للعدو وتعيد "إسرائيل" إلى العصر الحجري في حال استهدافها pic.twitter.com/ip66gvr4tq
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 22, 2024
وتضمّن الفيديو مقطعاً من خطاب للأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، وهو يحذّر الاحتلال الإسرائيلي من أنّ قتال المقاومة ضدّه ستكون “بلا ضوابط أو قواعد أو أسقف”، في حال فُرضت الحرب على لبنان، وتأكيده أنّ من يفكّر بالحرب مع المقاومة سيندم.
وحينها، أبدت وسائل إعلام إسرائيلية اهتماماً بفيديو حزب الله، مؤكدةً أنّه “تضمّن تهديداً رسمياً لمقرّ وزارة الأمن في تل أبيب”.
المصدر / الميادين
*****
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
أي اعتداء او تجاوز ، او محاولة حذف المادة باي حجة واهية سنلجأ للقضاء ومقاضاة من يفعل ذلك
فالجريدة تعتبر حذف اي مادة هو قمع واعتداء على حرية الرأي من الفيسبوك