فيينا / الأربعاء 11 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
وجاء في بيان مذيّل بتوقيع الأمين العام المساعد للحزب إبراهيم الحديد تداولته بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي: “بعد الاطلاع والتداول والمتابعة لكافة الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية ولضرورات المصلحة الوطنية قررت القيادة ما يلي”:تعليق العمل والنشاط الحزبي بكافة أشكاله ومحاوره حتى إشعار آخر.
إنهاء تفريغ كافة الرفاق المفرغين كليا أو جزئيا.
إعادة كافة الرفاق المعارين والمندبين إلى ملاك وزاراتهم ومؤسساتهم ودوائرهم الأصلية وأن يضعوا أنفسهم تحت تصرف الجهات التي كانوا يعملوا بها أصلا.
تسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة التي كانت بحوزة الرفاق إلى وزارة الداخلية أو إلى أقرب وحدة أو مركز للشرطة تابع لوزارة الداخلية و تحرير ضبط رسمي بذلك.
توضع كافة أملاك وأموال الحزب تحت إشراف وزارة المالية ورقابة وزارة العدل ويودع ريعها في مصرف سورية المركزي ليتم صرفها وفق القانون من الحكومة الحالية.
توضع جامعة الشام الخاصة تحت إشراف وزارة التعليم العالي من الناحية العلمية والأكاديمية والتدريسية والإدارية بما في ذلك العاملين في الجامعة وكادرها الوظيفي والتدريسي والأكاديمي.
يعمم هذا البيان على كافة الرفاق وعلى جميع المستويات الحزبية.
وبعد أكثر من نصف قرن من إمساكه بالسلطة، خسر حزب البعث الحكم صباح الأحد 8 ديسمبر عقب إعلان فصائل المعارضة السورية “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”.
تأسس حزب البعث في الـ17 من أبريل 1947 تحت مسمى حزب البعث العربي على يد ميشيل عفلق وصلاح البيطار وأتباع زكي الأرسوزي في دمشق.
وفي عام 1953 اندمج الحزب مع الحزب “العربي الاشتراكي”، ليصبح تحت مسمى حزب “البعث العربي الاشتراكي” مما أكسبه شعبية بين المثقفين والفلاحين والأقليات الدينية، واتسع حضور حزب “البعث العربي الاشتراكي” إلى دول عربية عدة أبرزها العراق.
وخلال الثامن من مارس 1963 وصل “البعث” إلى الحكم في سوريا، إثر انقلاب عسكري وفرض حال الطوارئ.
وفي الـ16 من نوفمبر 1970 نفذ حافظ الأسد الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع انقلابا عسكريا عُرف بـ”الحركة التصحيحية”، أطاح رئيس الجمهورية حينها نور الدين الأتاسي ووضع حدا لسلسلة من التجاذبات الداخلية في الحزب وعلى السلطة.
وفي الـ12 من مارس 1971 أصبح حافظ الأسد رئيسا لسوريا لعقود حكم خلالها سوريا بقبضة حديد.
توفي حافظ الأسد في 10 يونيو 2000 عن عمر ناهز 69 عاما، وبعد شهر تولّى نجله بشار السلطة بعد تعديل دستوري سمح له بالترشّح من خلال خفض السن القانونية لتولِّي الرئاسة. وحاز في استفتاء لم يضم أي مرشح آخر سواه، على 97 في المئة من الأصوات.
وأصبح بشار الأسد القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد.
وفي يوليو 2024 فاز الحزب مجددا بغالبية مقاعد مجلس الشعب.
وصباح الأحد 8 ديسمبر أعلنت فصائل المعارضة السورية “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد” الذي غادر وعائلته إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء الإنساني.
ويوم الثلاثاء كلفت المعارضة المسلحة رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد، حتى شهر مارس 2025 إلى حين البت في القضايا الدستورية.
وعقد البشير اجتماعا مع وزراء النظام السابق، “بهدف استلام الملفات والمؤسسات الحكومية، وضمان عودة العاملين إليها وتفعيل دورها بما يسهم في تقديم الخدمات لأهلنا في سوريا الحرة”، على حد قول رئيس الحكومة المكلف.
المصدر: مصادر + RT
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات