الرئيسية / الأخبار / رويترز: نواف سلام يحصل على دعم أكثر من نصف نواب لبنان لرئاسة الحكومة، والاستشارات مستمرة
جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية المختار وفق التوافق السياسي

رويترز: نواف سلام يحصل على دعم أكثر من نصف نواب لبنان لرئاسة الحكومة، والاستشارات مستمرة

فيينا / الأثنين 13 . 01 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

نقلت وكالة رويترز عن مصادر سياسية، الإثنين، أن رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام حصل على تأييد عدد كاف من أعضاء البرلمان لترشيحه لمنصب رئيس الوزراء اللبناني المقبل، إذ يتعين على الرئيس جوزاف عون ترشيح المرشح الذي يحظى بأكبر قدر من التأييد بين أعضاء البرلمان.

وحصل نواف سلام حتى الآن على تأييد 68 نائبا مقابل تأييد تسعة آخرين لميقاتي، وفق تصريحات النواب لدى خروجهم من القصر الرئاسي حيث تجري الاستشارات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

وبحسب الوكالة فإن 68 هو أكثر من نصف عدد النواب البالغ 128، ما يرجّح تسميته في نهاية الاستشارات.

ولم تسم كتلة (الوفاء للمقاومة) التي تضم نواب حزب الله، أي شخص لرئاسة الحكومة، وفق الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام.

وانحصرت المنافسة في الساعات الأخيرة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وسلام، الدبلوماسي المخضرم الذي يرأس حاليا محكمة العدل الدولية في لاهاي.

وكانت الاستشارات النيابية لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة، انطلقت صباح الإثنين من قصر بعبدا المطلّ على العاصمة بيروت، عقب أربعة أيام على انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد، بعد فراغ رئاسي دام عامين، شهد خلاله لبنان تحديات كبيرة.

وبانتظار نتيجة رسمية للجولة الثانية من الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها الرئيس اللبناني، فإن الجولة الأولى انتهت بحصيلة 12 صوتاً لنواف سلام، بينما حصل الرئيس نجيب ميقاتي على 8 أصوات إذا احتسب معهم صوت النائب جميل السيد لميقاتي، فيما سجل صوت واحد بلا تسمية.

ومنذ تحديد موعد الاستشارات الملزمة، تداولت قوى سياسية أسماء عدد من المرشحين للمنصب الذي تتولاه في لبنان شخصية من الطائفة السنية.

ومن بين المرشحين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والنائب المعارض لحزب الله فؤاد مخزومي، والسفير السابق نواف سلام الذي يجري التداول باسمه في الساعات الأخيرة.

وبعدما كانت قوى معارضة تضم كتلة القوات اللبنانية وكتلاً أخرى صغيرة أعلنت السبت قرارها تسمية النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة، أعلن نواب معارضون ومستقلون دعمهم ترشيح القاضي نواف سلام وهو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويُطرح اسمه عند كل استشارات نيابية.

وبعد اجتماعات واتصالات استمرت حتى وقت متأخر ليل الأحد، أعلن مخزومي صباح الإثنين، انسحابه من الترشح إلى رئاسة الحكومة، انطلاقاً من أن “وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكماً إلى خسارة الجميع” وإفساحاً في المجال “للتوافق” على سلام.

وقال مخزومي عبر حسابه على منصة إكس: “أعلن انسحابي من الترشح الى رئاسة الحكومة، لأفسح المجال للتوافق بين كل من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام، شاكراً الزملاء والقوى السياسية الذين منحوني الدعم والثقة”.

وطرح نواب آخرون ترشيح نواف سلام الذي يرأس حالياً محكمة العدل الدولية في لاهاي، وهو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام في لبنان ويُطرح اسمه عند كل استشارات نيابية.

وبالتالي، تنحصر المنافسة على رئاسة الحكومة بين ميقاتي وسلام، في وقت تكثّفت فيه محاولات توحيد مواقف كتل معارضة ونواب مستقلين للمضي بتسمية سلام، عوضاً عن مخزومي، لتفويت الفرصة على إعادة تكليف ميقاتي.

المصدر / رويترز

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً