فيينا / السبت 24. 05 . 2025
وكالة السيمر الاخبارية
عباس العزاوي
حتى وقت قريب كنت اعتقد باني عربي قوحي للكشر وان العرب العاربة والمستعربه يعشقون تراب اقدام الخلفوني فانا العراقي الشامخ حامي البوابة الشرقية ورئيس حرس الحدود القومية العربية وساترمؤخرات الخليج المكتنزه بالشحم العربي الاشتراكي
فانا الحضارة والرقي والتحضر و و و لحد قطع النفس
فقد كنت قبل الثورة الاسلامية في ايران مقدرا ومحترما وحاصل على جميع حقوقي الادمية والسياسية والاقتصادية وحتى الترفيهيه ولا احد يقول لي على عينك حاجب او على حلكك شارب
حتى جاء الامام الخميني وصنع الشقاق بين المسلمين وفرق بين جميع الطوائف المتحدة الامريكية وبث الحقد والبغضاء والمفخخات الشرعية وحزّ الاوداج في الطرق البريه وسبايكر والصقلاوية وبادوش وغيرها من المناطق اليعربيه القوحيه, سامحه الله!!!.
الا تصدقون !!؟ هذه الاكاذيب التي يريد الاعلام العلماسني العروبي للسذج من دونيتنا تصديقها.
ولكن الصدمة التي هزت كيان الامة الشيعية الدائخة ونقلتها من حالة السعادة الوطنية الغامرة والشعور بالوحدة العربية الاسلامية الى الاستغراب والفهاوه والتلوغد الساذج
هزّهم غضب المسلمين السنه (بدون استثناء) على سقوط سفاح الشيعة والسنه بيد مايسمى حتى قبل سنين في الاعلام الرسمي بالاحتلال الامريكي الغاشم قبل ان يتمعن به قادتهم ليمنحوه ترليونات الدولارات عن يد وهم صاغرون.
وبدل دعمنا ابتعدوا عنا ملايين السنين الضوئية وعوضا عن مساندتنا ارسلوا هدايا وطرود لاتفتح الا مرة واحدة. هم ساهموا باسقاطه ثم بكوا عليه !!! هم سهلوا دخول القوات الاجنبية علينا ثم ارسلوا المجاهدين لانقاذنا!!! ثم تأمروا مع الاحتلال الغاشم لادخال داعش بعد فشل جميع مشاريعهم المفخخه حباً وهياما, وجلسوا يسترقون السمع لرصاصات تمزيق اجسادنا واجتثاث الروافض واسترقاق المنبطحين منهم
وبعد احباط كل هذا بورقة صغيرة من شيخ النجف العظيم وبدعم كامل وكبير من ابناء الخميني ودولته (المارقة حسب الفقه الاموي) رجعوا للاسطوانات الطائفية القديمة والشروع بالجلد بشتى السياط , الروافض , المجوس , الفرس ,الكفره,عملاء, خونه, ادعياء, وسط ذهول وثول الدونية الافاضل.
حتى فلسطين ( مسمار جحا) الذي صدعوا رؤوسنا بها لستين سنه , صار الوقوف معها ودعمها نفاق وكذب وتمدد للفكر الشيعي الخطير وفرية ال البيت وقدسيتهم كما يروج لقطاء معاوية الجدد
والان علينا دعمهم بالحنطه والبترول والمشاريع الانمائية واستقبال قادتهم الارهاببين في قمة الارهاب في بغداد!!! رغم انوفنا نحن اهالي الضحايا ومشاريع الذبح في اقرب فرصة.
كوميديا سوداء وفنطازيا لايجيدها الا مسوخ الشرق الاوسط ولايصدقها الا نوع معين من السذج! انتم تعرفونهم بالتاكيد!
في خضم هذه الفوضى العارمة ورغم فهمي لها ولاسبابها الحقيقية غير المعلنه في الاعلام المرتزق والطائفي
لكني سعيد ان تتضح حقيقة من يدعون عشقهم للشيعة ( اخوانهم ) ولاهل البيت ولكن بعيدا عن البطنج ( ايران)
فشكرا لنغولة معاوية الجدد فقد وفروا علينا شرح عقيدتهم الاموية لحميرنا الثولان والا ستبقى تتفجر اجسادنا عبثا لان نفر منا لايفقهون.
16.5.2025
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات