متابعة السيمر / الجمعة 07 . 10 . 2016 — دعت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، السعودية لوضع نهاية لما وصفته بالتمييز “الشديد” ضد الفتيات، ولإلغاء القوانين التي تسمح برجم وبتر أطراف وجلد وإعدام الأطفال.أفادت وكالة “رويترز” بأن اللجنة كشفت عن نتائج مراجعتها لسجل المملكة فيما يخص التزامها بمعاهدة الأمم المتحدة لحماية حقوق الطفل.
وقال التقرير، إن الأطفال فوق 15 عاما يحاكمون مثلهم مثل البالغين ويمكن إعدامهم “لأن المحاكمات تفتقر لضمانات تكفل مراعاة الإجراءات القانونية السليمة وتوفير محاكمة عادلة.” وتعرف معاهدة الأمم المتحدة الأطفال بأنهم كل من هم دون الثامنة عشرة من العمر. ونقلت الوكالة عن جورج كاردونا، وهو أحد أعضاء اللجنة في إفادة صحفية أن “إمكانية فرض عقوبة الإعدام على الأطفال لا تزال قائمة وهو ما يثير قلقا عميقا…لكن هناك أيضا إمكانية فرض عقوبات وإساءة معاملة بما يشمل التعذيب مثل إمكانية الجلد وتطبيق عقوبات أخرى قاسية بشكل خاص.” وقال رئيس اللجنة بنيام مزمور إن اللجنة تلقت تقارير متواصلة عن تطبيق عقوبة الإعدام على من ارتكبوا جرائم وهم دون الثامنة عشرة. كما أدانت اللجنة — المؤلفة من 18 خبيرا مستقلا — الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن والتي تقول إنها أسفرت عن قتل وتشويه مئات الأطفال.