السيمر / الأحد 11 . 12 . 2016 — اعلن وزير الداخلية التركي عن ارتفاع عدد ضحايا التفجير الذي حصل في إسطنبول البارحة ، فقد ارتفع عدد ضحايا هجوم إسطنبول إلى 38 قتيلا منهم 30 من أفراد الشرطة .
وكانت وزارة الصحة التركية أعلنت في وقت سابق مقتل 15 شخصا وإصابة 69 آخرين في الاعتداء المزدوج.
من جهة ثانية، أعلن صويلو أن عشرة أشخاص وضعوا قيد الاحتجاز في إطار الاعتداء. وأوضح الوزير أن الانفجار الأول حصل عندما استهدفت سيارة مفخخة سيارة أخرى تابعة للشرطة بالقرب من الملعب الكبير التابع لنادي “بيسيكتاش” إثر انتهاء مباراة لكرة القدم، مشيرا إلى أن الانفجار الثاني “الذي يبدو أن انتحاريا نفذه” دوى داخل متنزه ماتشكا القريب. وندد صويلو بـ”مخطط مقيت للغاية”، في حين لم تعلن أي جهة على مسؤوليتها عن الاعتداء المزدوج حتى الآن. في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان: “يبدو أن التفجيرين اللذين دويا فور انتهاء المباراة بين فريقي بيسيكتاش وبورصة سبور كانا يستهدفان أكبر عدد ممكن من الضحايا”. واعتبر أردوغان أن “اسم المنظمة التي نفذت الانفجارين ليس له أي أهمية”، مضيفا “يجب ألا يشكك أحد في أننا سنتوصل إلى هزيمة هذه المنظمات الإرهابية وأولئك الذين يقفون وراءها”. وضرب الاعتداء المزدوج منطقة سياحية في اسطنبول تقع بين ميدان تقسيم الشهير وقصر دولمبهس الإمبراطوري السابق على الجانب الأوروبي من هذه المدينة. وعلى اثر التفجيرين سارعت السلطات إلى إغلاق كل المداخل المؤدية إلى الملعب الذي انتشر بالقرب منه عشرات من رجال الشرطة مزودين مدافع رشاشة وأسلحة ومانعين حركة المرور، بينما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المنطقة.
سبوتنيك