السيمر / الاحد 02 . 07 . 2017 — خطف .. قتل .. قضايا ارهاب .. الفساد والرشوة ، ظواهر يعاني منها المجتمع العراقي وباتت منتشرة بصورة علنية ، ولكن اصبحت ظاهرة الشذوذ الجنسي وكثرة المثليين في الشوارع العراقية قضية مهمة لا بد من تسليط الضوء عليها ومحاولة ايجاد الطرق لتقليلها والقضاء عليها.
الشذوذ الجنسي من احدث المواضيع التي تثير اهتمام الناس على مختلف مشاربهم الدينية والفكرية والاجتماعية ، انتشار لهذه الظاهرة ، وانتقال دعاتها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحديّهم للقوانين والشرائع التي تحرم هذا الفعل وتجرمه.
كان العراق یخلو من المثلیین، فالسلطات المعنیة تسخر من طرح ھذا الموضوع ، ویرفض المسؤولون الحدیث عنه او اجراء لقاءات، وتھرب معظم الجمعیات والشخصیات من البحث في ھذه الظاھرة، وكأنھم یتفادون حقل الغام، حیث یعتبر الشذوذ الجنسي غیر موجود في البلاد ولكنھا في الخفاء تمارس على نطاق واسع .
وتعتبر “جرائم اللواط” ھي “نادرة جدا” في المجتمع ، وأكثر، مصدر مطلع اكد على ان هناك قاض في وزارة العدل قام بتوبيخ المعنيين لإضاعة الوقت في مثل ھذه القضیة ، محذرا من استخدام حجم المشكلة .
كما اشار دكتور (ث.ع) الى اسباب الشذوذ الجنسي تتكون من منشأ اجتماعي تتصل بتربیة الاطفال عند اعطاء الطفل الذكر العاب بنات وبالعكس، او اطالة شعر الذكر كما الطفلة الانثى ، والى زيادة الامراض الجنسیة ، حیث ،الجیش ، المستشفیات الخاصة بالامراض العقلیة ،و المدارس المنفردة غیر المختلطة . وفصل الذكور عن الاناث ، حیث تكثر ھذه الامراض في المجتمعات الاحادیة ، السجون.
وبين الدكتور اسباب ھذا المرض، منھا ازدیاد معدلات الكبت في المجتمع ، 4 %وتصل الى 2 %بین النساء. لیس بقتل المریض ، وكشف عن ان نسبة المثلیین في العراق من الرجال تتراوح بین 2 و ، ويعتبر الشذوذ حالة مرضیة نفسیة یجب علاجھا .
سكاي برس