السيمر / الاثنين 03 . 07 . 2017 — كشف نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس عن أنه “لولا دعم وجهود ايران وحزب الله واسنادهما للحشد الشعبي لما وصل الى الانجازات التي تحققت اليوم ضد تنظيم داعش الارهابي”.
وقال المهندس في كلمة له خلال ندوة على هامش مؤتمر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية المنعقد في مدينة مشهد شمال شرق ايران “نبارك بالانتصارات التي تحققت في العراق ونشكر الامام السيد علي الخامنئي والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على مساندتهما لنا في المعركة ضد داعش”.
وأوضح انه “يوجد في الحشد الشعبي اليوم مقاتلون من كل الاطياف، ايزيديون ومسيحيون وتركمان وشيعة ومن السنة يوجد 35 الف مقاتل”، وحذر من فتن سياسية وطائفية في الفترة المقبلة .
كما حذر المهندس من أن “اميركا تريد البقاء في العراق والجيش الاميركي يريد العودة الى العراق”، وأكد “سنقف ونمنع بكل قوة المخطط الاميركي للسيطرة على الحدود العراقية السورية وتشكيل منطقة خاصة بالنفوذ الاميركي “.
وتابع “يتهموننا اننا فتحنا طريق دمشق بغداد وسنؤمن هذا الطريق وسنحافظ على علاقتنا مع السوريين واللبنانيين”، لافتا الى ان “اميركا تعمل على تحجيم الحشد الشعبي وتقسيمه”.
وفيما شدد المهندس على أن “المرحلة القادمة ستشهد دورا اقليميا عراقيا مهما في دعم سوريا”، لفت الى ان “فئات من السياسيين العراقيين سيبدأون الانتخابات بالتهجم على الحشد الشعبي”، موضحا أن “من يتفاعل مع المشروع الأميركي سيهاجم الحشد في هذه الفترة، ومشيرا الى ان “اميركا تريد سرقة الانتصار الذي تحقق على أيدي مقاتلي الحشد الشعبي”.