الرئيسية / مقالات / أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في المنطقة / 2
الكاتب القدير الأستاذ محمد ضياء عيسى العقابي

أطفئوا فتنة البرزاني بعجالة إستعداداً لإندلاع حرب محتملة في المنطقة / 2

السيمر / الجمعة 20 . 10 . 2017

محمد ضياء عيسى العقابي

مسوّغات الحرب على حزب الله وإيران:

– كون العرب في أسوء حال
– حال الدول الإسلامية قريب من حال العرب.
– قبول شيطنة إيران من قبل السعودية وتوابعها بتغليب مصلحة العرش على أي إعتبار ديني أو أخلاقي أو إنساني.
– يجب استباق وإجهاض ارتفاع قوة ايران العسكرية والإقتصادية.
– يجب إستباق وإجهاض قوة حزب الله اللبناني وفك الحصار المضروب عسكرياً على إسرائيل مما شل قدرتها على التحرك العسكري وحجم فاعليتها في أحداث المنطقة وقلل من أهميتها المستقبلية.
– يجب استباق احتمال تطور التقارب التركي – الإيراني الى حلف عربي – إسلامي عريض قد يشمل العالم أجمع.
– يجب استباق إرتفاع قوتي ومكانتي روسيا والصين في العالم
– يجب استباق تطور منظومة البريكس.
– يجب فتح منافذ لتنفيس أزمة الرأسمالية العالمية الخانقة .
– يجب منع تطوير أي تنسيق بين هذه المجاميع الضخمة (الحلف العربي – الإسلامي والبريكس).
– وجود إمكانية خلق توترات داخلية في بعض الدول العربية بهدف تحييدها في حالة شن حرب من جانب إسرائيل. مثلاً: الطلب الأمريكي من لبنان إدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية هو دعوة لإثارة صراع داخلي محتدم بين الفرقاء؛ وكذلك فتنة مسعود برزاني.

مؤشرات إحتمال إندلاع حرب:

– المناورات العسكرية الإسرائيلية الضخمة الأخيرة.
– فتنة البرزاني عبر الإستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق.
– الإصرار الأمريكي على مسك الحدود السورية – العراقية وإقامة قاعدة عسكرية في منطقة التنف السورية وأمريكا غير واضحة الأهداف في سوريا حسب القيادة العسكرية الروسية.
– الرفض الشديد من قبل إسرائيل وإدارة ترامب للإتفاق النووي مع إيران وإحتمال إلغاءه حسب تصريحات ترامب نفسه.
– إحتمال إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الأمريكية.
– إعلان الحكومة الأمريكية بتأريخ 10/10/2017 بإعتبار حزب الله يمثل تهديداً للأمن الأمريكي مما دفع الحكومة الأمريكية الى الطلب من الحكومة اللبنانية إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب وهذا يعني أولاً إبعاد وزراء حزب الله من الحكومة اللبنانية وخلق أزمة داخلية.
– إضعاف التضامن مع الشعب الفلسطيني وحماس بالذات حتى ولو كان قَطَرياً عبر إفتعال الأزمة الخليجية.
– حمل المؤتمر الإسلامي – الأمريكي الذي ترأسه ترامب في السعودية على إدانة حماس كمنظمة إرهابية.
– تصريح أفيغدور ليبرمان اليميني المتطرف في حكومة نتنياهو بتأريخ 10/10/2017 بأن الحرب المقبلة ستشمل سوريا ولبنان وغزة.
– نصب صواريخ متوسطة المدى قرب الحدود الروسية وزيادة حجم القوات الأمريكية في بعض دول أوربا الشرقية بحجة إستبدالها وكل ذلك يتنافى مع الإتفاق الروسي – الأطلنطي لإنهاء الحرب الباردة وحل حلف وارشو.
– تصريح ملفت للجنرال السعودي أنور عشقي الذي زار إسرائيل عدة مرات وعقد مؤتمرات مع مسؤولين صهاينة على مدى السنوات القليلة المنصرمة – قال فيه: “إن طبول الحرب على لبنان على وشك أن تقرع”.
– رفض أمريكا وإسرائيل للمصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح وعدم الإعتراف بحكومة فلسطينية موحدة إلا إذا تم الإعتراف بإسرائيل وتم نزع سلاح المقاومة وتدمير البنى التحتية العسكرية للمقاومة في غزة وقطع العلاقات مع إيران.
– زيارة رئيس الأركان الإيراني اللواء باقري الى دمشق وإعلانه التضامن القوي مع سوريا إثر تصديها لطائرات إسرائيلية كانت في الأجواء اللبنانية وأصابة إحداها، وإدعاء إسرائيل تدمير بطارية صواريخ سورية.

اترك تعليقاً