السيمر / الاثنين 30 . 10 . 2017 — كشف القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، آوات محمد، الاثنين، معلومات بشأن صفقة امريكية-فرنسية، اجبرت رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، على التنحي عن الرئاسة، بمقابل عدم ملاحقته قضائياً من بغداد.
وقال محمد في حديث مع صحيفة العربي الجديد القطرية، وتابعته سكاي برس، إن “رسالة البارزاني للبرلمان كانت ضمن مخرَج أميركي فرنسي، لحفظ ماء وجه الرجل وتجنيبه سقوطاً سياسياً، عبر إقالته أو استقالته، بعد فشل الاستفتاء”.
وأضاف “وما ترتب عليه بعد ذلك من ضياع كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها”، مؤكداً أن “الاتحاد” و”التغيير” كانا قد اتفقا على طرح عدم التمديد للبارزاني والتصويت ضد أي محاولة تمديد لفترة رئاسته بكل الأحوال”.
وتابع القيادي في الاتحاد الكردستاني، أن “البارزاني سيحتفظ بمنصبه السياسي، كما لن تكون هناك أي ملاحقات قضائية من قبل بغداد اتجاهه، بعد تلويح مسؤولين في بغداد بذلك إثر مقتل جنود عراقيين على يد البشمركة خلال المعارك الأخيرة”.