السيمر / الخميس 25 . 01 . 2018
زاهر الشاهين
قبل الرحيل
لم اصلي
لكني توضئت اخر مرة
برائحة الطلع
لا زلت احتفظ بذلك الهندال
وسلة امي
نسجت شراينها
من خصلات نخلتنا
بنفسها اختارت الالوان
لم يكن في الذاكرة
لا انجلو ولا دافنشي
نخلة وسط الدار
الجميع يداعبها
تهديهم الرطب
تحتضن اعشاش البلابل
جوقة عازفين نهارا
في الليل مسكن
موسكو/24/1/2018