السيمر / الثلاثاء 17 . 07 . 2018 — اجتمع مسؤولو وزارة الدفاع، وزارة الدخلية، والحرس الوطني في الكويت، بهيئة العمليات وخطط التعاون والتنسيق المشترك، لمواجهة مختلف الأوضاع والظروف في المنطقة.
قالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في وزارة الدفاع، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه تم خلال الاجتماع الاستماع لإيجاز إلى آخر ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات احترازية بهذا الشأن، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأكد رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر، بحسب البيان، حرص الجميع في مختلف القطاعات العسكرية على عقد مثل هذه الاجتماعات التنسيقية التي تسهم بدورها في تسهيل آلية العمل والتعاون المشترك.
وأوضح الفريق الخضر أن مثل هذه الاجتماعات تسهم أيضا في الوقوف على آخر التطورات بالمنطقة والتعرف على استعدادات كل من (الدفاع) و(الداخلية) و(الحرس) وخطط الطوارئ التي يتم إعدادها بشكل دوري وتطبيقها عبر التمارين الدورية المشتركة بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية لمنتسبيها لمواجهة مختلف الظروف.
وأضاف أن هذه الاجتماعات تعزز من عملية تبادل الخبرات والتعرف على واجبات مختلف القطاعات العسكرية ودور كل منها في العمل على حفظ أمن واستقرار البلاد.
من جانبه أعرب وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وفق البيان عن تقديره واعتزازه بالتعاون والتنسيق الملحوظ بين القطاعات العسكرية بالدولة.
وبين الفريق النهام أن هذا التعاون يعكس حجم الجهد المبذول بين تلك القطاعات من خلال عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية والتمارين الدورية المشتركة “وهو ما يعد إنجازا مميزا نجني من خلاله عملا موحدا يصب بالنهاية في خدمة الوطن الغالي وسلامة أراضيه”.
بدوره أكد قائد العمليات والخطط بالحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع جاهزية (الحرس) في تسخير كل الإمكانيات المتاحة لخدمة كل ما من شأنه توحيد الجهود الأمنية بالبلاد والعمل وفق خطط مشتركة يتم وضعها بالتنسيق مع القطاعات العسكرية المختلفة بالدولة وهو ما نهدف إليه من مثل هذه الإجتماعات الدورية.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية رفعت درجة التأهب كما اتخذ الحرس الوطني الإجراءات ذاتها، بسبب ما يجري عند الحدود الشمالية للبلاد مع العراق.
وأكدت سفارة الكويت لدى بغداد، اليوم السبت، سلامة الرعاية الكويتيين في المدن العراقية التي تشهد مظاهرات شعبية، داعية إياهم في الوقت نفسه إلى تجنب أماكن التجمهر والطرق البرية، وفقا لصحيفة “الراي” الكويتية.
وكان محتجون قد نزلوا إلى شوارع مدينة البصرة ومنعوا الوصول إلى ميناء أم قصر للبضائع القريب من المدينة، فيما اقتحم آخرون مطار محافظة النجف احتجاجا على تردي الخدمات.
ومنعت القوات العراقية بعض متظاهري مدينة الناصرية من اقتحام منزل محافظ ذي قار يحيى الناصري، فيما استخدمت القوات القنابل المسيلة للدموع لغرض تفريقهم.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن مصدر أمني قوله إن “الأجهزة المختصة بحرية وبرية تتابع ما يحدث في العراق بالتعاون والتنسيق مع السلطات العراقية”.
وأكد المصدر أن الأوضاع في الحدود بين البلدين مستقرة للغاية ولكن لمزيد من الحيطة وجه وكيل وزارة الداخلية بتحريك نحو 400 ضابط وضابط صف إلى العبدلي، كما اتخذ الحرس الوطني إجراءات تأهب للأسباب عينها.
المصدر:سبوتنك بالعربي