الرئيسية / مقالات / تنظيم النهضة يتزعم عصابات لتصفية التيار العلماني في تونس

تنظيم النهضة يتزعم عصابات لتصفية التيار العلماني في تونس

السيمر / السبت 01 . 12 . 2018

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تناقلت وسائل الاعلام فضيحة من العيار الثقيل بتورط حركة الشيخ راشد الغنوشي بتصفية شخصيات يسارية تونسية عام ٢٠١٣، حيث قال الرئيس التونسي القايد السبسي
لا يمكنني أن أغمض عيني، فالأمر أصبح مفضوحا».
هكذا صرح الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي على مسألة وجود تنظيم سري، أمني واستخباري، تابع لحزب «النهضة» التونسي احد فروع تنظيم حركة الاخوان المسلمون، ونقلت مواقع خبرية وقنوات فضائية عربية التفاصيل المذهلة إن الرئيس الباجي قايد السبسي اجتمع بمجلس الأمن القومي التونسي، وهو هيئة تابعة للرئاسة معنية في شؤن ملفات تخص الأمن القومي التونسي عامة، واطلع على «مجلّد» أمدته به هيئة الدفاع عن الزعيمين التونسيين العلمانيين، المناهضين لحزب «النهضة»، شكري بلعيد ومحمد البراهمي والذين تم اغتيالهما في 2013. وعلّق قايد السبسي على القصة بأن بيان حزب «النهضة» يعتبر حزب معادي للرئيس السبسي بعد نشر صفحة الرئيس تفاصيل الاجتماع بهيئة الدفاع عن البراهمي وبلعيد، هو «تهديد شخصي» له هو، يعني الرئيس التونسي! وشدد السبسي على أنه لن يسمح بهذه التهديدات، ولن يترك المجال لـ«النهضة» لتفعل ما تشاء، لافتاً إلى أن القضاء سيكون هو الفيصل.
ثم قال الرئيس والسياسي المخضرم، عن الجهاز السري لجماعة الشيخ راشد الغنّوشي: «جهاز هذا الحزب أصبح يعرفه كل العالم ولم يعد سرياً»!
وقد تناقلت وسائل الاعلام ان هناك امر أخطر من ذلك، هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، قدمت للرئيس الباجي قايد السبسي، معطيات تفيد بمحاولة اغتيال السبيس شخصياً، لدى استقباله الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند سنة 2013، من قبل الجهاز السري لـ«النهضة»، ليس الامر بالمستغرب على ثقافة التيارات الدينية الاخوانية، هؤلاء يستعملون التقية في ابشع صورها فيما هم يستكثرون ذلك على الشيعة رغم ان الشيعة لايستخدمون التقية وان استخدموها فتستخدم لدفع الضرر من حاكم ظالم يجبرك على الكذب في سبيل الخلاص من الاعدام، ووضع ائمة الشيعة ظوابط للتقية انه لاتقية للكفر بالله سبحانه وتعالى والاسائة للرسول محمد ص وال بيته لذلك لجأ الارهابيون بالعراق عندما يقطعون الطرق ويفتشون عن الشيعة لكي يقتلوهم على الهوية الى الطلب منهم في شتم الامام علي ع لانهم يعلمون لايمكن للشيعي الكفر بالله وشتم الرسول محمد ص وال بيته الاطهار، الشيخ الغنوشي كانت تربطه علاقات جيدة مع قادة حزب الدعوة بشكل خاص في لندن، وفي حوارات قناة المستقلة قبل سقوط نظام صدام طلبت القناة منه الحضور ليقول هل الشيعة مسلمون ام غير مسلمون، ورفض الحضور للاستوديوا، طلبوا منه محاورة شيوخ شيعة بدل من شيوخ الوهابية ليكون الحوار شيعي سني ايضا رفض الحضور، رغم ان ايران مخصصه له فندق كل عام يحل عندهم ضيف لحضور مؤتمر اسبوع الوحدة الاسلامية، لاغرابه من تورط حزب الشيخ راشد الغنوشي في عمليات اغتيال قادة التيار اليساري والذين يقفون كحجر عثرة في عدم جعل تونس امارة اسلامية اخوانيه تتبع لحركة الاخوان بقيادة الشيخ طيب اردوغان، موقف النهضة كان داعم للعصابات الارهابية للنصرة وحركة نورالدين زنكي في العصابات الارهابية في سوريا.

اترك تعليقاً