السيمر / الاحد 10 . 02 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
سلوك ايران يصبح حسن عندما تتخلى عن دعم الفلسطينيين، للاسف كلمة الحق اصبح قائلوها قلائل وصدق كلام الامام علي ع عندما خطب بالناس وقال نحن برمن عنود اصبح المحسن مسيئا والمسيء محسنا وازداد الظالم علوا وعتوا، نحن بزمن انقلبت به الموازين والقيم اصبح الرذيل شريف واصبح الشريف منبوذ واصبح الساعي مقرب واصبح الكريم وصاحب الرأي السديد مهمش وصاحب فتنة، واصبحت الخيانة بعراقنا والعالم العربي مجرد ابداء رأي او للدفاع عن مكون مذهبي، واصبح التعاون مع القتلة والمحتلين لارض العرب والمسلمين شجاعة وعامل قوة وبطولة، العرب ورغم انا عربي ومن عائلة تنتمي لاعرق قبيلة عربية بالعراق والجزيرة العربية وشمال افريقيا وهي قبيلة خفاجة اقولها وبمرارة العرب امة لاتعرف تحكم نفسها، نحن شعوب غير قادرين على حكم انفسنا، وياسبحان الله كل من يصل لكرسي الحكم يصاب بعمى التميز بين الحق والباطل وبين خدمة المواطن وبين رفع الشعارات، العرب دائما محكومين وليس حاكمين، حكمنا الترك والعجم، قادة العرب باعوا فلسطين وخدعوا الشعب الفلسطيني واجبروه على رفض حلول الامم المتحدة والعالم في قرار التقسيم وزجوه بحروب انعكست سلبا على الشعوب العربية بوصول العسكر في انقلابات عسكرية دمرت العراق ومصر واليمن وليبيا وسوريا و……….الخ في اسم تحرير فلسطين، والجميع يعلم ان دول الرجعية العربية هي التي باعت فلسطين ولعبت دور قذر في تخفيض اسعار البترول خدمة لمن احتل ارض العرب، شاه ايران الراحل كان بحق شخصية يجيد التعامل مع العرب بنفس اسلوبهم من خلال ارضاء امريكا، كان يسموه في شرطي الخليج، حدثت ثورة الامام الخميني رض واستبدل السفير الاسرائيلي بسفير فلسطيني اي قبل ان يعترف العرب بمنظمة التحرير الفلسطينية كدولة في اكثر من عشرين عاما، لكن وقف العرب ضد ايران لاسباب طائفية، ايران ارتكبت اخطاء كلفت شيعة العراق ملايين الشهداء بسبب تبنيها شعارات معادية لامريكا واسرائيل، العالم تحكمه مصالح، لو ايران تلغي رفع الشعارات تصبح افضل واقرب دولة محترمة من امريكا والغرب لاسباب كثيرة منها ان الشعب الايراني شعب صاحب حضارة وتاريخ وتربطه علاقات ومشتركات مع الامم المتحضرة، طالعنا كاتب من دولة متخلفة دعمت الارهاب من خلال نشر الوهابية والتخلف والقتل بكل دول العالم بمقال بائس يقول
هل يمكن ضبط سلوك إيران؟!
الأحد – 5 جمادى الآخرة 1440 هـ – 10 فبراير 2019 مـ رقم العدد [14684]
اعلامي…….، رئيس التحرير السابق لصحيفة «…………….»
A
A
يقول ، فمن المتوقع أن يسفر «مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط» المقرر عقده في وارسو الشهر الحالي وتشارك فيه 79 دولة، عن تشكيل ست لجان مختلفة لـ«ضبط سلوك» إيران في الشرق الأوسط. وهو ما يشير إلى أن مؤتمر وارسو سيكون ذا طبيعة مختلفة عن كل المحاولات السابقة غير الناجحة لضبط السلوك الإيراني العدواني في المنطقة الذي يصل تأثيره للعالم، فهذا الاجتماع الموسع يهدف إلى تشكيل تحالف ضد إيران يوازي التحالف الدولي ضد «داعش»، وهي الخطوة الأكثر جدية منذ ما يقارب العشر سنوات، قبيل فترة حكم باراك أوباما التي كانت شهر العسل الأجمل في تاريخ علاقات إيران مع العالم منذ وصول الخميني إلى الحكم عام 1979.
ههههههههههههههههه الادارة لامريكية اعلنت مرارا انها ليست بصدد تغير نظام الحكم في ايران وانما الضغط على ايران لتوقف معاداتها لامريكا واسرائيل ورئيس سويسرا كان جدا صريح مع الرئيس روحاني قال له كفوا عن رفع الشعارات المعادية لامريكا واوقفوا دعم حماس ينتهي كل الحصار ضدكم وترفع عنكم العقوبات ويسمح لكم في اقتناء التقنيات العلمية والصناعية، اقول لهذا الكاتب المستكتب هذه مطالب امريكا من ايران وعندها يصبح هذا التحالف الذي انت تحدثت عنه يستورد البترول الايراني وداعم للمشاريع الصناعية الايرانية،
يقول هذا المستكتب
لا قيمة للعقوبات على إيران دون توقفها عن تطوير برامج الأسلحة الصاروخية، عندها يمكن القول إن العقوبات الأميركية نجحت، فإيران لا تحارب السعودية أو دول المنطقة فقط، بل هي تعمل على حرب بالوكالة أيضاً ضد الولايات المتحدة،
اقول لهذا الكاتب المستكتب مجرد ايران ترفع الشعارات ضد امريكا واسرائيل انتم توقفون حربكم ضد ايران لان القرار ليس في اياديكم،
يقول هذا العبقري
معضلة إيران أنها تعمل وفق مبادئها الآيديولوجية أكثر من مصلحة شعبها،
وكيف ايران تعمل وفق الآيدوجيا المذهبية من مصلحة الشيعة العرب ان تكون ايران عندها علاقات صداقة مع امريكا والغرب، هكذا المنطق يفهم الايدلوجيا المذهبية،
ايران بسبب تبنيها لدعم الشعب الفلسطيني سببت اضرار بالغة للشيعة العرب وايضا تعرض شعبها للحصار وانخفضت العملة الوطنية وازداد عدد الفقراء في ايران، يفترض في قادة الثورة الاسلامية الايرانية اعادة النظر بمواقفها المعادية للغرب وعليها عدم دعم الاخوة الفلسطينيين واهل فلسطين والعرب هم الاولى في تحرير اراضيهم، من حق ايران الشرعي عدم التنازل عن المسجد الاقصى فقط، المسجد حق شرعي للمسلمين اما باقي ارض فلسطين فيوجد الاخوة الفلسطينيين ومحيطهم العربي فهم الاولى بالدفاع عن ارضهم وشرفهم وقيمهم، نعتذر من الاخوة الاصدقاء من الشعب الفلسطيني المسكين الذي ابتلى بتدخل الدول العربية بشؤنه وسلبوه من اتخاذ قراره المستقل وللاسف تدخلوا في دعم احزاب فلسطينية تقاتلوا فيما بينهم في لبنان او تحريضهم لاغتيال فلسطينيين بحجة تعاونهم مع الصهاينة ولازلت الاعلام البعثي الجرذي بحقبة السبعينيات ينشر اخبار قتل فلسطينيين اسمائهم في القائمة السوداء من خلال اذاعة بغداد بذلك الوقت.