الرئيسية / الأخبار / تطورات جديدة.. البغدادي وسائقه يحاولان دخول العراق

تطورات جديدة.. البغدادي وسائقه يحاولان دخول العراق

متابعة السيمر / فيينا / الأربعاء 27 . 03 . 2019 —  لا تزال الاستفهامات تتجدد حول مصير ومكان زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، عقب سقوط آخر جيب من “الخلافة” المزعومة لـ”داعش” في بلدة “الباغوز” السورية. وبحسب ما تم تداوله فإن البعض يقول إنه يهيم في البادية، تلك المنطقة الصحراوية الممتدة من وسط سوريا إلى العراق. بينما يشير آخرون إلى إصابته أو مقتله خلال المعارك، أو وفاته بمرض السكري، لكن لم يتم التأكد من صحة أي من هذه المعلومات. وعزز مراقبون فرضية وجوده في الصحراء الممتدة من الحدود الشرقية مع العراق إلى محافظة حمص وسط سوريا، حيث إن ابنه “حذيفة” قتل في تلك المنطقة، في يوليو الماضي، جراء غارة روسية. ويتنقل البغدادي بين الأمكنة متنكرا، لا يعرف له سبيل تماما كما لم يعرف له ظهور علني إلا في مناسبتين عبر تسجيل صوتي، الأولى في يوليو 2014، بمسجد النوري بالموصل، والثانية في أغسطس 2018، أي بعد ثمانية أشهر من إعلان دحر التنظيم على الأراضي العراقية. ويتنقل البغدادي البالغ من العمر 47 عاما، حاليا برفقة بشخصين فقط، وهو الذي كان قبل أربع سنوات، يقبض على مصائر سبعة ملايين فرد. وقال واثق الهاشمي، رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، إن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن البغدادي يتحرك مرفوقا بسائقه العراقي، وشخص آخر لم يحدده، وثلاثتهم يتخفون ويتحركون في مناطق سورية. وبحسب تصريحات صحفية أكد أنه رغم جميع الأخبار التي تحدثت عن اعتقال البغدادي، إلا أنني أعتقد أن الأمر غير صحيح، لأنه لم يستطع دخول الأراضي العراقية، وقد ابتعد عن مناطق الباغوز لكنه لم يغادر سوريا. وأشار الهاشمي إلى أنه كي يستطيع التحرك، فالمؤكد أنه يتنكر، وهناك متابعة استخباراتية له، كما أن عناصر من التنظيم بدأت بالتحرك، ومعلوماتنا تؤكد أن عددا من عناصره استطاعت الوصول إلى العراق. وتابع قائلا : “هذه العناصر تحاول الوصول إلى مناطق سهل نينوى، ومنطقة وادي حوران، كما تحاول التحرك في مناطق طوز (خورماتو) والحويجة وديالى”. وأوضح أن تنظيم البغدادي في وضع انهيار حاليا، إلا أنه حذر من أن ذلك لا يعني نهاية داعش، بل إن الأخير سيحاول تنفيذ عمليات انتحارية باستخدام الأحزمة والعبوات الناسفة وغيرها، ليثبت للعالم أنه موجود. وأشار إلى أن العراق سيكون أكثر تضررا نظرا لوجود تجمع للتنظيم على الحدود بين البلدين، إضافة إلى أنفاق حفرها سابقا، وذلك بعد دحره في سوريا. وأكد أننا استطعنا الحصول على صور، ومن بين تلك الأنفاق، هناك نفق كبير يمكن حتى للسيارات الدخول فيه والعبور منه”، ما يعني أن التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة قد يكون عددها أكبر مما يتوقع.

اترك تعليقاً