السيمر / فيينا / السبت 27 . 04 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
وجود داعش في خراسان واسيا الوسطى وافريقيا امر طبيعي، داعش والقاعدة وطالبان وبوكو حرام والنصرة وفيلق الرحمن ……..الخ كلها نفس المضمون وتغير بالاسم فقط، الارهاب منبعة ومدرسته الإم المدرسة الوهابية، مثل ما الحركات الديمقراطية واليسارية نتاج المدرسة الماركسية الليلينية، كذلك بالنسبة للارهاب الاسلامي منبعه المدرسة الوهابية الخليجية، الوهابية تم نشرها لغايات سياسية اعترف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضمن صراع الحرب الباردة وبأمر امريكي لمنع انتشار الشيوعية في الدول العربية والاسلامية، هناك نشاط لداعش في خراسان ضمن الحواضن بباكستان وافغانستان وجزأ من بلوشستان الايرانية، الفكر الديني للعالم السني بات يتبع الفكر الوهابي، حركة الاخوان تم توهيبها ولم يبق ولاحزب اسلامي سني بالعالم غير متوهب بشكل من الاشكال، دولة داعش والقاعدة ارهاب موجه يتم خنقها في مكان ويعاد احيائها مرة ثانية من خلا استعادت أنفاسها في مكان اخر، . الإرهاب الاسلامي الوهابي يضرب العالم من اقصاه الى اقصاه بشكل إجرامي ومنظم وموجه ولاية خراسان اعلن ان تأسيسها في 26 يناير (كانون الثاني) 2015 من خلال بيان للشيخ الوهابي الذي يحمل الجنسية السعودية أبو محمد العدناني، والذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم «داعش» من خلال بيان صوتي، بثته قناة العربية والجزيرة ووصال وصفا والرافدين عن إنشاء «ولاية خراسان»، والتي تمتد من جمهوريات آسيا الوسطى وأفغانستان، إلى باكستان، بما في ذلك كشمير وشينجيانغ الصينية وبلوشستان الايرانية داعش يستفاد من المناطق المضطربة وجميع المتابعين للارهاب يجدون ان الوهابية تسيطر على مكونات واراضي واسعة في باكستان وافغانستان لذلك {داعش} بشكل خاص لها اهداف وادوار بالمنطقة الأفغانية – الباكستانية الايرانية القنوات التلفزيونية العربية اعلنت قيام النافق أبو عمر الشيشاني قبل مقتله، تولية قاري والي رحمان؛ وهو أفغاني من بغلان قاتل في سوريا عام 2013، ممثلاً خاصاً في أفغانستان لتنسيق المجموعات التابعة لـ«الدولة»، لكن «داعش» أبعده، واختار حافظ سعيد خان، وهو قائد سابق في حركة « طالبان باكستان»، والذي اعلن عام 2012 على إرسال متطوعين إلى «القاعدة» في العراق وسوريا. ايضا شارك ارهابيون بقتل الشعب العراقي تابعين لحركات وهابية ارهابية مثل «شبكة حقاني» و«شورى بيشاور» وايضا ارسلوا ارهابيين لقتل الشعب السوري، في عام 2014 تم تأسيس «داعش»:في أفغانستان» أنشأها عبد الكاظم رؤوف، وهو قيادي سابق في طالبان باكستان جماعة محسود من «مجلس شورى كويتا» وبنفس التاريخ تم تشكيل داعش باكستان، تشير التسريبات إلى تقارير استخبارية أن «ولاية خراسان» تضم ما بين 3 آلاف و5 آلاف مقاتل، ويمكن أن تصل إلى ما بين 7 آلاف و11.500 مقاتل. في باكستان وافغانستان، داعش د «ولاية خراسان» في إيران ضعيف بفضل الطبيعة المذهبية في غالبية ايران ، لكن هذا التنظيم كان قادرا على شن هجات لقتل مواطنين او شرطة للدعاية الاعلامية ضد ايران في آسيا الوسطى، كل العصابات الارهابية التي جائت لقتل الشعب السوري هم وهابيون فهم داعشيون وان تغيرت عناوينهم، كل العصابات من «طالبان» الباكستانية، مثل «عسكر الإسلام»، وعسكر طيبة وداعش الصينية وكشمير كلهم نتاج الفكر الوهابي السلفي وبعد هزيمة العصابات الوهابية التكفيرية «دولة (داعش)في العراق وسوريا»، وسيطرت الجيش العراقي والحشد الشعبي، ،سيطرة سوريا والروس على معظم الارض السورية فإ هجرة داعش تكون لنيجريا والنيجر والى «ولاية خراسان» لخلق اضطرابات لدول اسيا وايران للاضعاف روسيا وايران الهند العدو الاول للعصابات التكفيرية ، تقاطع مصالح باكستان تدعم تيارات وهابية ضد الهند ، على سبيل المثال تتهم كل من الهند وأفغانستان باكستان بتمويل «عسكر طيبة» و«شبكة حقاني» بل ساسة افغانيون قالوا إن ولاية «ولاية خراسان» هي فرع آخر ووجه ثاني لـ«طالبان»، و باكستان تتهم الهند وافغانستان بالدعم السري لحركة «تحريك خلافة باكستان» و«ولاية خراسان» لتقويض أمنها، الارهاب يستفيد من الصراعات مابين الهند وباكستان وافغانستان وايران، وصانعي الوهابيه يقفون خلف الجميع لتحريك هذه البهائم للقتل والذبح لتحقيق اهدافهم السياسية، الاعلام العربي الداعم للوهابية روج الى عملية سريلانكا الارهابية انها بداية فصل جديد لـ«داعش» و«القاعدة» في آسيا الوسطى، ههههه شر البلية مايضحك كل هذه المسميات سببها نشر الفكر الوهابي المدعوم من الدول الخليجية.