السيمر / فيينا / الاثنين 06 . 05 . 2019 — هاجمت النائبة عن كتلة سائرون هيفاء الأمين، الاحد، منتقديها واصفة إياهم بالفاشلين الفاسدين. وبررت الأمين تصريحاتها في بيان هجومي “أتعرض منذ أيام لحملة سياسية شعواء من الواضح أنها ممولة من قبل اجندات حزبية تضررت من الحملات التي قمنا بها أخيراً في محافظة ذي قار، وجند لهذه الحملة مواقع إخبارية وآلاف الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها جيوش الكترونية، أطلقت ضدي عشرات التهم والاساءات، ما أثر على جمهور واسع أنخرط في الحملة بشكل عفوي”. وتابعت إن “أسباب هذه الحملة التسقيطية الجائرة ضدي، سببها في الأساس يعود لسعيي لتشريع قانون العنف الاسري، الذي أعلنت مجموعة من القوى السياسية وقوفها ضده. ولكني أؤكد لهم أني ماضية في العمل على تشريع هذا القانون المهم لاستقرار العائلة وحمايتها من التفكك بسبب العنف”. وعادت الأمين لاظهار اصلها الجنوبي في البيان قائلة “ما زلت وسأبقى أبداً، ابنة الجنوب العراقي، وابنة ذي قار الحضارة والتاريخ، وأن شأني هو شأن أبناء مدينتي الناصرية، وشأن عموم أهلي وأحبتي في الجنوب العراقي الأصيل. ومن أجل رفع الحيف عنهم تقدمت إلى موقع المسؤولية في مجلس النواب، على أمل أن أقدم ما يليق بهم ويرضيهم”. واستدركت “أؤكد احترامي للشعائر والطقوس الدينية، وليس من شيمي أن أتعرض لها ولرموزها التاريخية، فهي محترمة عندي لدرجة أني لا أريد لها أن تستخدم في الصراعات السياسية، ولا اريد أن يكون الاستخدام السيء لها سببا في التناحر الطائفي والاثني. فالعراق بلد متنوع الأديان والطوائف والقوميات، وفي هذا التنوع قوة اجتماعية وغنى ثقافي، إن اشيع خطاب التعايش السلمي بدلا من خطاب الكراهية والطائفية”. وبينت “أجدد القول بأني اتعرض لحملة ظالمة من قبل الفاسدين والفاشلين الذين يتصيّدون ويتربصون الزلات، لإثارة مشاعر أبناء شعبي الكرماء. ولأني اثق بروحية التسامح العراقية، فأني أقدم اعتذاري لمن اساء فهمي وقصدي، وما مقصدي إلا خدمة هذا الشعب من جنوبه لشماله، بكل أطيافه”. وتوعدت بالقول “للفاسدين والفاشلين أقول، يوم حسابكم عسير مع الشعب العراقي، ومهما حاولتم النيل من جهودنا
المصر / كلكامش نيوز