الرئيسية / مقالات / طائفية اعراب الخليج جعلت الصهاينة احباء وايران والشيعة اعداء

طائفية اعراب الخليج جعلت الصهاينة احباء وايران والشيعة اعداء

السيمر / فيينا / الاحد 12 .05 . 2019

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي عقدتكم من ايران جعلتكم تتمننون ترمب يقاتلهم نيابة عنكم عندما تتصفح الصحافة العربية وبالذات الخليجية وتقرأ مقالات لكتبتهم تجدهم يتمنون ان ترمب يعلن حربه ضد ايران، لا لكون ايران سيئة، وانما لاسباب مذهبية، ورحم الله الدكتور عالم الاجتماع العراقي علي الوردي اشار بكتابه مهزلة العقل البشري الى تأثير البيئة والمحيط الذي يعيش به الانسان على سلوكياته واعتقاداته، والطائفية والعنصرية الشوفينية ليست بالضرورة ان من يتبناها ان يكون متدين، تجد العنصرية الشوفينية للعناصر الغير متدينة التي نشأت ضمن اوساط متخلفة تكون اكثر تطرف من الاشخاص المتدينيين، رحم الله الحاج ابو عادل النجفي، يقول كنت ضمن التيار القومي العربي في بداية خمسينات القرن الماضي وكنت ضمن حلقة للقوميين العرب احدهم قال للاسف ام علي بن الحسين زين العابدين فارسية، يقول كلامه اثار انتباهي، هذا الصديق القومي من الاعظمية يقول عندها عرفت ان هذا رغم تظاهره بالقومية لكنه عنصري طائفي وعلى اثرها تركت التيار القومي العربي، وهجر بحجج واهية بقضية تهجير تجار الشورجة الشيعة الى ايران، طالعنا احد مستكتبي الخليج بمقال يكشف عقليته المتطرفة التي تتمنى اندلاع حرب مع ايران لاسباب مذهبية يقول هل نحن أمام حرب مع إيران؟ اعلاميّ ومثقّف ……، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشّرق الأوسط” والمدير العام السابق لقناة العربيّة يقول في أربعين سنة مرت كثير من الظروف التي كانت فيها احتمالات الحرب واردة مع النظام الإيراني، لكنها لم تقع، فهل التهديدات حقيقية أم فارغة هذه المرة؟ الحرب مع من، بعد انتصار الثورة تم تحريك صدام بمباركة غربية وفي اموالكم لشن حرب استمرت ثمان سنوات حطمت الشعب العراقي والايراني، وانتهت الحرب، وصدام بعد ذلك عاد لاتفاقية عام ١٩٧٥ اتفاقية الجزائر، يقول قبل أن نقرأ الوضع الحالي نحتاج إلى أن نقرأ سلوك طهران الماضي، ولماذا لم تدخل إيران حرباً واحدة قط على الرغم من تبنيها للمواجهات؟ لأربعين عاماً، رأينا في طهران عقلانية شريرة، تدفع الأمور إلى حافة الهاوية لكنها لا تقفز منها. مع من تتقاتل ايران هل لديهم ارض محتلة وايران صمتت ولم تقاتل من اجل تحريرها، ام ان ايران كل مشاكلها مع امريكا بسبب دعمها للشعب الفلسطيني، انت تطلق تسمية الشرير على ايران بسبب دعمها للشعب الفلسطيني، ويقول اليوم الوضع مختلف كثيراً. الإدارة الأميركية هي التي تدفع بإيران إلى حافة الهاوية، ووصل الوضع إلى مرحلة خطيرة لم يبلغ مثلها النظام الديني الثوري من قبل منذ وصوله إلى الحكم في السبعينات. في داخل إيران المظاهرات مستمرة، وإن كانت تتخذ من الاحتجاجات والإضرابات المعيشية ذريعة، ترامب هدد كوريا الشمالية وتفاوض مع الزعيم الكوري الشمالي، ترمب تهديداته الى ايران تفتح شهيتكم وهو يعلم ذلك، لأن الحلاب ترمب صاحب خبرة يعرف كيف يوفر ارضية نفسية لابقاره لكي تكون البقرة جاهزه لتعطيه اكبر كمية من الحليب وبسلاسة وبدون ان تزكط ههههه ويقول إما أن تعاند وتستمر في الرفض، على أمل أن تغير واشنطن موقفها أو تتغير إدارة ترمب. لكن هذا يتطلب منها الانتظار عاماً ونصف العام، وبسببه ستواجه خطر انهيار نظامها من الداخل، أو أن تفاوض وتتنازل وهو ما تعلن أنه ضد مبادئها وكبريائها، ههههههههه كيف ينهار النظام من الداخل واعلم اي اعتداء عسكري ضد ايران يكون عامل قوي لتوحيد الشعب الايراني للالتفاف خلف قيادة مرشد الثورة، وامريكا تعلم ذلك جيدا، ولولا وجود البعبع الايراني لم تستطيع ادارة ترمب حلب الابقار الخليجية السمينة والتي ادهشت ترامب بكثرة حليبها، يقول ايران هاجمت أبرزها وأشهرها وأولها الهجوم الذي نفذه أتباعها على مقر المارينز الأميركيين في بيروت 1983، ههههههههههههه الهجوم الذي نفذ كان الجيش الاسرائيلي محتل العاصمة بيروت عام ١٩٨٢ وليس عام ١٩٨٣ ويقول تفجير مقر المارينز في مدينة الخبر السعودية عام 96، ههههههههه من نفذ الجريمة تنظيم القاعدة الوهابي لكن بتلك الفترة لم يكن ظاهر بشكل علني وحاولتم التكتم عليه الى ان حدثت غزوات نايروبي ومحاولة اغتيال حسني مبارك في اريتيريا وجائ جريمة ١١ سبتمبر لتكشف حقيقة تورط الوهابية بالعمليات الارهابية، لو كان هناك دليل ضد ايران لما صمتت امريكا وهذه هي الحقيقة التي تحاولون التغطية عليها، جريمة الخبر وهابية وكل العمليات التي تلت الخبر هي من تنفيذ وهابيتكم واغرب نكته يقول وثبت قطعاً أن إيران وراءه واعتقل معظم الفاعلين تباعاً. وعندما تجرأت إيران على استضافة قيادات من «القاعدة» على أراضيها بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، ثم تورطها الغامض في عمليات الهجوم على أميركيين في العراق، ودعمها لما سمي حينها المقاومة العراقية، من نفذ جريمة سبتمبر ١٩ ارهابي منهم ١٧ ارهابي يحملون جوازات دولتكم ومن مواطنيكم وزعيم القاعدة اسامه بن لادن يحمل جنسية بلادك، وهل تنكر قيام ٥٥ شيخ هابي في اصدار فتوى الجهاد بالعراق منهم العريفي وسلمان العودة ومحسن العواجي والقرضاوي وسعيد الزعير وناصر العمر………..الخ وهلك ١٢٠٠ انتحاري من حيواناتكم المفخخة بالعراق في استهداف المواطنين العراقيين الشيعة، الفتوى التي وقع عليها مشايخكم نشرت في الاعلام والامريكان يعلمون بها جيدا، تدليسكم لم ينفع في الختام يمكن الى ايران تجاوز كل المشاكل في اعلان بسيط وغير مكلف وسبق للرئيس السويسري ابلغ روحاني بزيارته الاخيرة قال له ابنوا علاقات مع امريكا واسرائيل عندها ينتهي كل شيء، يمكن لقادة ايران مجرد حذف الشعارات المعادية لامريكا والصهيونية ووقف دعم الفلسطينيين عندها تصبح ايران دولة معتدلة وحليفة، ويفترض في ايران انتهاج نهج التفاوض والسلام والكف عن رفع الشعارات المعادية لامريكا والصهيونية، العرب هم الاولى بتحرير فلسطينهم وقدسهم، يفترض الاهتمام في رفاهية المواطن الايراني، وبسبب مواقف ايران نحن شيعة العراق والبحرين واليمن دفعنا ثمنا باهضا.

اترك تعليقاً