السيمر / فيينا / الاحد 26 . 05 . 2019
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
الى وسائل اعلام السعوية هل فعلتم مثل مافعلت ايران، تناقلت وسائل الاعلام السعودية خبر قيام السلطات الايرانية بمعاقبة مدير قناة تلفزيونية ايرانية لاسائته لرموز سنية، هذا شيء ممتاز، هذا الموقف النبيل يحسب لمرشد الثورة الايرانية ولرجال الدين الشيعة، هل حاسبت الحكومة السعودية قناة صفا والاعلام الرسمي للسعودية عندما يتم الاسائة للشيعة وتكفيرهم، جريدة الشرق الاوسط السعودية التي نشرت الخبر، يوميا كتاب الصحيفة يبالغون في شتم الشيعة وبالذات الشيعة العراقيين وبطرق قذرة لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» قالت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد إن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني عبد العلي علي عسكري أمر بطرد مدير القناة الإيرانية الخامسة على إثر بث برنامج تلفزيوني مسيء لرموز أهل السُنّة. وأثارت لقطات للقناة التلفزيونية الخامسة توجه شتائم لرموز السُنّة جدلاً واسعاً في شبكات التواصل الاجتماعي ما أجبر هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على وقف مدير القناة الخامسة جواد رمضان نجاد. وقبل إعلان قرار الطرد، نقلت مواقع مقربة من الحكومة الإيرانية اليوم عن نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون مرتضى ميرقرباني إن القناة الخامسة أوقفت برنامجاً دينياً على إثر إساءات لرموز أهل السنة، مشيراً إلى «توبيخ» مدير القناة ومدير الإنتاج في القناة فضلاً عن طرد ثلاثة من العاملين فيها. واعتذر ميرقرباني لأهل السنة في إيران بسبب بث البرنامج المسئ. وقال إن «البرنامج المباشر الذي تضمن إساءات لأهل السنة كان خارج إرادة المسؤولين في القناة». وأشار ميرقرباني إلى «عدم التنسيق والبث المباشر بصورة مفاجئة» لأقوال «تناقض محور الوحدة الإسلامية»، على حد تعبيره. وقال المسؤول الإيراني إن «هيئة الإذاعة والتلفزيون تعتبر بث أي قضايا خلافية بين السنة والشيعة سماً مهلكاً»، لافتاً إلى رفع دعوى قضائية ضد الشخص الذي أدلى بتلك الإساءات. وكشف ميرقرباني عن توجه وفد يمثل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني لتقديم اعتذار إلى نواب من السُنّة في البرلمان. وأعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي عن ملاحقة قضائية ضد المنشد الذي ردد الإساءات. اقول ارادة صحيفة الشرق الاوسط ان تذم لكنها مدحت ايران، وهناك حقيقة السعودية ومصر والاردن وتونس والمغرب وليبيا ووو….الخ يحضرون ويمنعون دخول كتب الشيعة الجعفرية في اسواقهم ومكتباتهم لكنك عندما تتجول في قم تجد كتب بن تيمية وبن عبدالوهاب في الاسواق وتجد كتب الوهابية في النجف والكاظمية بل انا في مكتبتي الشخصية توجد عندي كتب محمد عبدالوهاب كشف الشبهات ووو………الخ وتوجد عندي كتب تقي الدين النبهاني وعبدالقديم زلوم مؤسيسي حزب التحرير، وعندي كتب قادة الاخوان مثل النافق الترابي وطه العلواني وو……..الخ نحن لم ولن نخاف من كتب خصومنا لاننا اصحاب دليل وحجة بالغة لاينكرها إلا معاند.