السيمر / فيينا / الثلاثاء 30 . 07 . 2019
انا عربي بن عربي واعرف سلسلة اجدادي الى جدنا الكبير عمرو خفاجة ابن عقيل، نحن اصل العرب وسنامها، وايضا عندما دخلت خدمة دي ان اي ايضا على حسابي الخاص عملت فحص وثبت اصلي العربي الابراهيمي وفي امتياز، لكن رغم انتمائي العربي لعدنان لكنني لا اتشرف في عرب الوهابية القتلة الذباحين الذين استباحوا دم الشعب العراقي لاسباب مذهبية لكون الضحايا مذهبهم شيعي يوالون ال بيت نبي الاسلام محمد ص سيد العرب والعجم والبشر، يوميا اتابع الاعلام العربي وللاسف نسمع ونشاهد ونقرأ بذائات هؤلاء الاجلاف الاشرار موقع العراق بين العبارات البذيئة للمستكتبين المحللين العرب، ابتلانا الله بجار عربي يفكر بعقلية بدوية ويتبنى فكرا وهابيا داعشيا، جند حثالات المرتزقة لترديد مقولة ، إيران تسيطر على أربع عواصم إقليمية، عبارة كاذبة تقف خلفها اجندة بعثية وهابية نتنة،
يتم ترديد هذه الاكاذيب في وسط احاديثهم الكاذبة بلا خجل
وسط ظجيج وتكفير وبدون اي وازع اخلاقي وانساني هذه الاكاذيب باتت تمر على أُذن السامع كأنها صارت أمر عادياً، معروفاً، مسلَّماً به، لا يستحق أن يكون له مجال في قول الحقيقة ان بغداد تحكم من الشيعة والسنة والاكراد وان بيروت الرئيس مسيحي ماروني ورئيس الحكومة سني والبرلمان شيعي، اكاذيب رخيصة سببت للشعب العراقي بشكل خاص على أرض الواقع مأساة جلبوا لنا ٦٢ فتوى لإمام الوهابية ابن تيمية بتكفير الشيعة والفتاوي تدرس بمناهج ثلاث عواصم خليجية ناشرة للفكر الوهابي الداعشي، هذه الاكاذيب في سقوط العواصم الاربعة بيد ايران جعل شعوب هذه الدول الأربع ممزقة وخاصة العراق وبعد العراق سوريا واليمن، ويرددون اكاذيبهم حول بيروت للضحك على السذج والغاية تجريد الفئات المقاومة من اسلحتهم خدمة للصهيونية وليس كما يدعون بسبب ايران، اقسم بالله لو ايران تغير شعاراتها ضد امريكا والصهيونية تخرس هذه الاصوات النشاز التي تصرخ بسقوط اربع عواصم عربية تحت سيطرة ايران،
الجميع يعرف الارهاب وهابي خليجي والذي هزم الارهاب بالعراق هو الحشد الشعبي وقول مرتزقة الخليج ان الحشد الشعبي خطر فهي كذبة كبرى بفضل حشدنا قاتل العراقيين الارهاب الوهابي الداعشي القادم الينا من ١٠٠ دولة وهزمناهم نيابة عن العالم.
حشدنا باق وبعد يومان ينتهي شهر تموز وترون ان الحشد الشعبي باق ويصبح فرق عسكرية تتبع للحكومة ضمن فيالق عسكرية للحشد الشعبي
محاولة فلول البعث وهابي حكم العراق مرة ثانية في اسم الصراع بين إيران وأميركا لم ينطلي علينا مرة ثانية ومشاكل امريكا مع ايران بالساحة العراقية لم تخدم المصالح الامريكية والعراقية.
الذي نفذ جريمة الحادي عشر من سبتمبر وهابيون من دول الخليج الارهاب وهاب العراقيون غير ملزمين في الوقوف مع امريكا ضد ايران ولا مع ايران ضد امريكا، اردوغان بسبب المال الخليجي ودعم محاولة انقلاب ضده برضا امريكي النتيجة اردوغان بات بالقرب من المعسكر الروسي، المال الخليجي يستهدف شيعة العراق فهل يريد المستر ترمب من شيعة العراق ان يذهبون تجاه المعسكر الروسي الايراني، كثرة التحريض من دول الخليج ضد شيعة العراق بالنتيجة يسبب ردود فعل ضد امريكا والشيعة بجماهيرهم المليونية قادرين الالتفاف حول زعيم ثوري والنتيجة العراق يخرج من الصداقة الامريكية ويصبح حال العراق مثل حال اردوغان مع المعسكر الروسي، املنا من ساسة البيت الابيض عدم الاخذ في اكاذيب الدول الناشرة للوهابية ضد الشعب العراقي وضد الشيعة المكون الاكبر.