الرئيسية / مقالات / لطيف يحيى سيحرر العراق من” كتر” البصرة

لطيف يحيى سيحرر العراق من” كتر” البصرة

السيمر / فيينا / الخميس 19 . 09 . 2019

عباس راضي العزاوي

حسون المدگدگ چان حاسب روحه على جماعة اليسار العراقي في معسكرات الاعتقال السعودي في الارطاوية وهو شاب ” كعيبري” لا بالعير ولابالنفير ولايجيد حتى القراءة والكتابة.

نظم بعض شباب اليسار المتحمس انذاك دورة للتعليم الاساسي على الاسلحة الخفيفة في معسكر الاعتقال وبدأت تقام تدريبات لياقة بدنية يوميا داخل مربع محاط باسلاك ( بي ار سي) بمسافة نصف كيلو متر طولا وعرضا, لانهم كانوا يعتقدون بالعودة بعد حين لاسقاط النظام البعثي في العراق وربما كان هذا اغلب تفكير من عاش في اقفاص ال سعود (الفاخرة) في صحراء لم يكن يعيش فيها الا الاراول التي تخرج من جحورها مسرعة وتعود مسرعة بعد ان تنظر الينا باستهجان, كأنها تتساءل عن سبب احتلال كائنات اخرى صحرائها القاحلة.

اشترك حسون وغيره من البسطاء في تلك الدورة وبدأ يراجع في خيمته تفاصيل ورسومات البندقية والقاذفة وملحقاتهما وكان يعيش حالة جيفارية ( اثري دي) نادرة .

سألته مرة في خلوة بعيدا عن اصحابه الذين اوهموه بان سياسات العالم وحساباتها الشائكة ممكن ان تقرر داخل معسكرات الاعتقال بعيدا عن ابسط مقومات الحياة الطبيعية, فقال لي وببراءة ” تبچي الصخر” بانهم ينوون اسقاط النظام الفاشستي ـ على حد تعبيره ـ

,شلون حسون ومنين واحنه محبوسين؟ كجيراننا الاراول في هذه الصحراء المخيفة, فرد بانهم سيدخلون من ” كتر البصره ”  (والكتر يعني الجهة بلهجة الجنوب ), اما مايحدث بعد ذلك, فلم يكن الرجل يشغل باله بهذه التفاصيل غير الضرورية فاسرار خطة اسقاط النظام تحتفظ بها القيادة المحلية داخل المعسكر!!!.

تم توزيع اغلب نزلاء هذه المعتقلات بعد سنتين من هذه الحادثة على جميع دول العالم وفق خطة مدروسة ومعدة سلفا وضاع حسون وجماعته وسط زحام الوفود القادمة من جميع الدول ضمن عملية اعادة توطين ضحايا الانتفاضة وتنظيف مخلفات حرب الخليج والذي اعدته امريكا بالتعاون مع الامم المتحدة, ولم نسمع بالمقاتل الغيور حسون بعد ذلك ولا بخططه السرية الخطيرة التي اراد بها تغيير وجه العالم, ورميت رسومات الاسلحة الى الحاوية بعد تفريغ المعسكرات من اغلب ساكنيها.

 بعد ان جند ( المقاتل الشرس لليده ) لطيف يحيى نفسه لمحاربة العراقيين الهاربين من العراق وحروبه التي لاتنتهي بتهمة الانتماء الى الحشد الشعبي ” المليشيات”, في حملة تشترك فيها الكثير من الاطراف البعثية المتعفنة في لندن واسبانيا وغيرها من دول اوروبا, يتبادلون البيانات والمعلومات فيما بينهم ولديهم شبكة في فنلندا ايضا حسبما اعتقد.

عاد الان ليعلن نفسه في فيديو قصير (12 دقيقة ) قائدا لجيش التحرير القادم كما توقعت في مقالتي السابقة ” عندما يتوهم العبيد القيادة ” ويطالب الحكومة السعودية بتزويده بالاسلحة وممر صغير عبر الحدود العراقية ـ السعودية  ,ليخلصهم والمنطقة من حكم الشيعة والايرانيين وبفترة قياسية فالرجل يدعي امتلاكه الكثير من الرجال المخصيين امثاله !!!!! ولاينقصه الا الاسلحة التي سيقتحم بها العراق من ( كتر) السماوة هذه المرة وليس كصاحبي حسون (من كترالبصرة ) … ياسلام!!!.

لذا نسترعي انتباه السادة المشاهدين في العراق والدول المجاورة لهذا الزلزال القادم من ايرلندا والذي سيحطم كل شيء في طريقة تماما كوحش فيًكا

وندعو الخارجية العراقية اتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من نشاط هذا الغول البشري,قبل ان يدمر المنطقة باكملها , واحنه ماعايزين بصراحه

اترك تعليقاً