متابعة المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 09 . 11 . 2015 — الزنجبيل واحد من البهارات الممتازة التي تضاف الى الاطعمة، اضافة الى كونه مفيدا لعلاج الغثيان ودوار البحر او دوار الحركة، ولكن دراسات جديدة تظهر ان الزنجبيل يمكن ان يكون علاجا ناجعا ايضا لبعض انواع السرطان.
جاءت هذه النتيجة في دراسة اجرتها جامعة ولاية جورجيا في الولايات المتحدة حيث ظهر ان خلاصة الزنجبيل تقلص حجم أورام البروستات بنسبة 56% في الفئران اضافة الى انها تقضي على الالتهابات وتخلص الجسم من السموم.
مجرد بداية
هذه الدراسة مجرد بداية في الواقع غير انها لاحظت ان الزنجبيل فعال تماما في معالجة سرطان الثدي لاسيما النوع الناجم عن خلايا جذعية سرطانية.
ووجدت الدراسة ان الزنجبيل يكون افضل عندما يكون جافا او مطبوخا غير ان النتيجة الاكثر غرابة التي لاحظها الخبراء هي انه يهاجم الخلايا السرطانية فيما يحافظ على الخلايا الصحيحة ولا يهاجمها عكسا للعلاجات التقليدية للسرطان مثل العلاج الكيمياوي والذي لا يميز بين الخلايا المريضة وغير المريضة.
اكثر فعالية
لاحظت الدراسة ايضا ان الزنجبيل أكثر فعالية بعشرة الاف مرة من دواء تاكسول مثلا المستخدم لعلاج السرطان حيث يمكنه قتل خلايا جذعية سرطانية ووقف تكون اورام جديدة.
يجب ان نشير هنا الى ان هذه التجارب لم تطبق على الانسان حتى الان ولكن على عينات مزروعة فقط ورغم ذلك تبدو النتائج واعدة جدا.