آداب النكاح في زمن السفاح والعهر المباح

السيمر / الخميس 07 . 01 . 2016

أسامة شويكي / فلسطين

هذا ما نص عليه الفرمان الصادر عن مولانا السلطان ، صاحب الهيبة العليا
انه على الرعيه ، ان تختار من كل قبيلة سبيه ، ممشوقة بهيه ، ذات طلة سنيه ، وإلا حل بهم العقاب ، وصنوف من العذاب ، فيصيروا عبرة للبريه .
قال قائل، وكان صنديدا مقاتل
مولاي : الناس تأكل من المزابل … اني اراك في امور الحكم جاهل..
فجاء الرد في ساح النزال، ولكل مقام مقال .
هذا امر من السلطان، دستور لكل زمان ومكان، انه لا يظلم في مملكتي انسان، وبناء على المشوره، وبصفتي والي المعموره، فقد قررت وتدبرت، انه من خرج علي كافر، جزاؤه القتل بالسيف السافر ، فاسمعوا وعو، ان السبي حلال، والنهب حلال …
ولاجل ذلك سن القتال .
وعلى الجواري الطاعه ، رأفة بهن من المجاعه ، فمن ابت ، وامتنعت فأضربت ، في سوق العبيد بعتها بضاعه ، هذا شرعي ، سننته بدرعي ، ضريبة على الباعه ، ومثلها على اصاحب الصناعه ، سبع دنانير في الساعه ، وإلا استحللتكم و اخواتكم في الرضاعه ، انا القائد والرائد ، لي الامر والنهي ، ومن قال غير ذلك جعلته بين الخلق اشاعه .
ينفذ في التو والحال
يا امة خلت من الرجال !!

بانوراما الشرق الاوسط –