الرئيسية / مقالات / باريس العرب !؟

باريس العرب !؟

السيمر / الاثنين 18 . 07 . 2016

حسين محمد العراقي

تعد عاصمة النور لبنان وشعبها إمتداد للتأريخ العظيم حيث عُرفت تلك البقعة بأرض الحضارة وصورة مكبرة عن أي بقعة أخرى على وجه الأرض حيث وجدتُ وعرفت بشعبها الواعي وسيد التحضر علماً لم يكن حدثاً عابراً في تأريخ لبنان لكنه واقع حال وكدت أنسى أن من حق المرء أن يحيا هدية الخالق له بوجود (لبنان وشعبها) المتفهم للحياة وأحترامه لحقوق الإنسان التعليم و القضاء وإذا كان القضاء والتعليم بخير فأن البلد بخير نعم والحمد لله لبنان بخير وستبقى بلد التآخي بأبنائها الأوفياء المخلصين وكل ما يقولون على لبنان وولاة أمرهم فهم زوبعة في فنجان وستظل لبنان الحصن الحصين لمن تسول له نفسه المساس بأمنها وأستقرارها نعم توجد بعض الشوائب الضئيلة الحاصلة اليوم بسبب ( داعش) لكن ستزول مرومر الوقت وتمضي إلى غير رجعة ومأسوف عليها.
على الرغم من الركود الأقتصادي العالمي لكن لبنان أستقبل العدد الكثير من السياح العرب والأوربيين في تاريخه ومن جراء هذا التعامل والألفة بدء يتباهى لبنان بنظامه التربوي القلّ نظيره يوم ذاك واليوم الشعب يأمل بأن يواكب حركته التوسعية بالأقتصاد والسياحة والأعمار وبات الشعب الآن يوافق القبول بإنشاء مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافات ويهتم بالتعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية وأصبح لمواطنيه دورٌ كبير في إثراء الثقافات العربية التي حملت في طياتها حب وأعتزاز الإنسان بكل أطيافه.
لبنان سياسة بعمق حضاري لأنها الغنية بتعدداتها وثقافاتها وتنوع حضاراتها منذ القدم وكان لأبنائه دورٌ كبير أقتبست وأستقيت وأستشفيت أن الشعب اليوم يقوم في إثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم الفنون والآداب إلى أن أصبحوا نجوم أكبر من حدود الأوطان ومن رواد الصحافة ومنهم الزميل حافظ محفوظ مجلة الحوادث والإعلامي الصاعد جورج قرداحي .
لبنان أحترم القانون السائد على أرضها بأستحقاق وأعتز به بشغف جم دليلي الدامغ كتبت مقال مهم جداً على كل الأنظمة الجمهورية العربية القاطنة على الأرض ووضحت كيف تتعامل مع شعوبها بالمظالم لكنني أستثنيت جمهورية لبنان لأني أقدس دستورها لكونه يحترم شعبه وباقي الشعوب أسم المقال من إرشيف الماضي المألم شتات الشعوب العربية أبان التسعينات الذي تناقلته مجلة الغربة الألكترونية للزميل شربل معيني .
لبنان هي كل شي جميل خلقه الله لنراه بأعيوننا فلتبقى جميله سالمه مسالمة لأنها قصر السلام و ميثاق الحب و الوئام نعيش على أرضها و نموت في سلام على أرضها ليس فيها كدر و لا غرور ترابها عبق تليد نسيمها سرور وشفاء الله ما أروعك .
لقد وفقني الله أن أكتب هذا المقال إلى سيد التحضر والغني عن التعريف لبنان وشعبها الذي يستحق وبجدارة الأعتزاز به لكونه يحمل فحوى الخُلق الرفيع السامي بكل ما حملت الكلمات من معنى دليلي الدامغ ما قدمه لشعوب الأرض أحترام وتقدير ومنهم أنا حين قدمت عليه لزيارته عام 16/ juIn 2015 وستظل عاصمة النور الغالية على قلبي طالما عشت الحياة.
اليوم أنا مدمن وطن أسمه لبنان المحبة الذي بات جُل تفكيري وشغلي الشاغل وأريد أن أعيش به إلى أبد العمر لأني أعتز به وهذا نداء عاجل إلى الأستاذ نهاد المشنوق وزير داخلية لبنان الموقر أريد أعيش بقية حياتي بلبنان مواطن صالح وعند حسن الظن علماً أنا خسرت الغالي والنفيس بسبب الأرهاب دليلي منشور بمجلة الغربة الألكترونية بعنوان صرخة الوالد الجريح والإعلامي حسين محمد العراقي وبالتالي سأكتب بما هو مفيد ويخدم (لبنان؟) وقضاياه ومنها الوضع الراهن وآخر االمطاف سوف أترجم مقالي هذا بعدة لغات ومنها الفرنسية ليفتخر به أرشيفي الصحافي ……..

اترك تعليقاً