متابعة السيمر / الجمعة 12 . 08 . 2016 — لا تزال مسألة حذف اسم فلسطين من خرائط غوغل تثير استياء الفلسطينيين خصوصا والعرب عموما، لتطلق عريضة تطالب الشركة بإعادة فلسطين إلى خرائطها، وقد حصدت العريضة أكثر من 983 310 توقيعا.
وعلى الرغم من احتجاج وتنديد النشطاء بما أقدمت عليه الشركة وإطلاق عريضة على الإنترنت تطالب غوغل بإدراج اسم فلسطين على خرائطها، إلا أن الشركة أكدت في رسالة أن اسم فلسطين لم يكن يوما موجودا على خرائطها.
وفي هذا الصدد، أوضحت غوغل أنها اكتشفت “ثغرة” تسببت بإزالة اسمي “الضفة الغربية” و”قطاع غزة” من الخرائط، مشيرة إلى أنها تعمل بسرعة لإعادة هذين الاسمين إلى خارطة المنطقة.
وقالت اليزابيث دافيدوف، المتحدثة باسم الشركة، إن غوغل لم تستخدم مطلقا تسمية الأراضي الفلسطينية، بل تستخدم عبارة “قطاع غزة ” و”الضفة الغربية “، لكن ثغرة ما تسبب في إزالة الاسمين من الخرائط.
وتعود أسباب شرارة هذه القضية على منصات المواقع الاجتماعية إلى بيان “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين” وانتشر نتيجة لذلك هاشتاغ فلسطين هنا PalestineisHere# ويطالب غوغل بتعديل خرائطها.
ودان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ما سماها بـ”الجريمة” التي نفذتها شركة “غوغل” بحذف اسم فلسطين وطالبها بالتراجع عن قرارها والاعتذار للشعب الفلسطيني.
واعتبر أن ما قام به محرك البحث غوغل، يأتي ضمن المخطط الإسرائيلي الرامي الى ترسيخ إسرائيل اسمها كدولة للأجيال القادمة وإلغاء فلسطين بصورة نهائية، ومحو اسمها من أي خارطة.
وتضيف العريضة “سواء أكان ذلك عن قصد أو غير قصد، فإن شركة غوغل تجعل من نفسها شريكة لحكومة إسرائيل في محو اسم فلسطين”، واختتم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بيانه بجملة “حق شعبنا راسخ رغم أنف غوغل”.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن شركة غوغل تعمدت في الـ25 من يوليو/تموز الماضي إزالة اسم فلسطين وحذفه نهائيا من جميع الخرائط الخاصة التابعة للشركة، واستبداله بإسرائيل.
وتعترف 137 دولة باسم فلسطين، في الوقت الذي ترفض فيه دول غربية كبرى الاعتراف بها، علما أنه قد مضى 28 عاما على ذكرى إعلان استقلالها.
وكالات / روسيا اليوم