متابعة السيمر / الاحد 14 . 08 . 2016 — صادق الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الأحد 14 أغسطس/آب، على جميع أحكام الإعدام الصادرة بحق المدانين في المجزرة المعروفة باسم “سبايكر”، التي قتل فيها مسلحو “داعش” مئات الجنود منذ عامين.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، في تصريح صحفي بثه التلفزيون الرسمي، إن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم صادق على جميع أحكام الإعدام الخاصة بجريمة معسكر “سبايكر”، والتي تمت المصادقة عليها من قبل محكمة التمييز الاتحادية.
وأوضح المكتب الإعلامي أن المشمولين بها مدانون بجرائم إرهابية خطيرة، راح ضحيتها مئات المواطنين الأبرياء.
وفي 7 أغسطس/آب الجاري، صادقت محكمة التمييز على أحكام الإعدام بحق 36 مدانا، وأفرجت عن 3 آخرين، وأُرسلت الأحكام لرئاسة الجمهورية للمصادقة عليها.
وأشار مكتب رئيس الجمهورية إلى أن المراسيم الموقعة أرسلت إلى السلطة التنفيذية المعنية لغرض تنفيذ هذه الأحكام بحق المدانين، مبينا أن صدورها تم بعد دراسة الملفات من اللجنة القانونية الخاصة والتي شُكّلت لهذا الغرض.
وقال المكتب إن اللجنة القانونية في رئاسة الجمهورية مستمرة في دراسة الملفات المتبقية (لم يذكر عددها) لحسمها والمصادقة عليها وفق الأصول الدستورية والقانونية النافذة.
وارتكب تنظيم “داعش” مجزرة بحق نحو 1700 طالب وعسكري في الكلية العسكرية المعروفة باسم “سبايكر” بمحافظة صلاح الدين، شمال العراق، في يونيو/حزيران 2014 عندما اجتاح التنظيم شمال وغرب العراق.
وكان نشطاء قد نشروا حينها شريط فيديو، على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مسلحين وهم يطلقون النيران على الطبة والعسكريين من مسافات قريبة في أماكن قاحلة أو على ضفاف نهر دجلة، ومن ثم يرمون بجثثهم في النهر أو يدفنوها في مقابر جماعية.