أخبار عاجلة
الرئيسية / مقالات / في مواجهة أكاذيب وصلافة إردوغان

في مواجهة أكاذيب وصلافة إردوغان

السيمر / الخميس 13 . 10 . 2016

محمد حسين علي

الاخ عبد الصاحب الناصر
الاخ الدكتور هجران شوكت
الاخت الدكتورة رمزية زين العابدين
الاخ الدكتور عبدالخالق حسين
الاخت هند بشير يونس
وكافة الاخوات والاخوة الكرام

،، شكرًا للمقالة ،، واقول اني قرأت في صحيفة ( Times ) البريطانية ان تركيا تذكر انها أرسلت عدد ألفين من العسكريين الأتراك لتدريب التركمان في شمال الموصل ،، واود ان اسأل الاخت الدكتورة رمزية والأخ الدكتور هجران عن معلوماتهما بهذا الخصوص وايضاً عن موقفهما بخصوص ما يدلي به اردوغان من تصريحات ،،
،، واعتقد ان ( حيدر العبادي ) يتعامل مع التجاوزات التركية بحكمة وتبصر وانه بابتعاده عن اُسلوب التهديد مقابل التهديد وإطلاق التصريحات العنترية فانه اثبت نفسه جيدا في الدبلوماسية الهادءة ،، فالافضل تجنب المهاترات والتزام الأساليب الدبلوماسية الرصينة ،، وأحسن طريقة للتعامل مع سياسي مغرور ومستهتر مثل اردوغان هو اُسلوب الكشف امام العالم او ( Diplomacy by Exposure ) وهو ان يظهر العراق بلدا محبا للتعايش السلمي مع جيرانه ولكنه يتعرض للتهديد والغزو المباشر وغير المباشر ،، وهذا الأسلوب استخدمته اسرائيل لمدة طويلة ضد جيرانها العرب وأظهرت نفسها محبة للتعايش السلمي بعكس جيرانها وقد نجحت سياستها كما نعلم ،، ثم ان اللغة الهاديءة للعبادي ربما تمهد لما ربما يأتي من استهداف للمفرزة العسكرية التركية من قبل قوات الحشد الشعبي المتحمسين ضد العنترية التركية لأردوغان ؟؟ ويجب ان لاننسى الحكمة القائلة : ( من يضحك اخيرا يضحك كثيرا ) !! ومن ناحية اخرى فانه من الأفضل للعبادي ان يستفيد من جلب اتجاه الحكومة الامريكية والدول الأوربية الى جانب العراق باتخاذ الاتجاه الرصين مع التصميم على الاحتفاظ بكل حقوق العراق بالرد العملي على العدوان ،، وتقول صحيفة نوفوستى الروسية ان السعودية تريد اخراج الوهابيين الإرهابيين من الموصل هروبا الى سوريا بدل البقاء والاشتباك مع القوات العراقية المصممة على تطهير المحافظة منهم ،، وحتى في المجال الداخلي فان رئيس الوزراء سوف يكسب الامة الى جانبه اذا حقق نجاحات دبلوماسية وعسكرية كما قد تحقق له لحد الان والمستقبل يعد بالمزيد من تكريس قوة الدولة العراقية وكسب المزيد من الرصيد الدولي المهم ،، ونحن نرى الان ان اتباع السعودية من الوهابيين في سوريا يخسرون مواقعهم كل يوم ونرى اياد ًعلاوي يعاتب روسيا على ذلك ،،وكأنه يدافع عن ارباب نعمته السعوديين !! وهناك الكثير من المفاجآت السارة القادمة ،، !
فما رايكم ؟

اترك تعليقاً