الرئيسية / مقالات / الثالوث المتساوي في الحقاره ..

الثالوث المتساوي في الحقاره ..

السيمر / الخميس 13 . 10 . 2016

طوني حداد / لبنان

خلال خطابه في احياء الليلة العاشرة من محرم في مجمع سيد الشهداء عليه السلام بالضاحية الجنوبية لبيروت أمس كشف سماحة السيد حسن نصرالله أن الإدارة الأميركية لديها مشروع هو “تكديس” مسلحي داعش في المنطقة الشرقي في سوريا، أي في الرقة ودير الزور، وعلى امتداد الأراضي العراقية..
وأشار السيد حسن نصر الله إلى أنه لم ينتهِ زمن الاستخدام في سوريا، ويتم استخدام داعش والنصرة لخدمة الاهداف الاسرائيلية، وعندما أعلن الاتفاق الاميركي والروسي كان الإسرائيلي هو أول من أحتج.
وأعلن سماحته أنه لا يبدو أن هناك أفق لحلول سياسية أو معالجات سياسية في سوريا ، وأن هذا الأمر يظهر أن الساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات، وأن المطلوب هو الصمود والثبات والبقاء في الميادين.
وشدد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله على أن الإرهاب في العام يرجع بالفكر والمال إلى السعودية، وتساءل أين هي مئات مليارات الدولارات؟ الى أين تذهبون وأنت عاجزون عن الدفاع عن مواقعكم على الحدود أمام الحفاة اليمنيين؟
وقال “السيد” تعليقاً على مجزرة اليمن التي ارتكبتها عصابة آل سعود :
“العقل المستكبر الذي استضعف اليمنيين وأحتقرهم وتطلع أليهم بنظرة دونية، تصور أن اليمنيين عندما تعلن الحرب سيسارعون الى الهروب والاستسلام والخضوع وسيقولون للسعودي : “تفضّل” لكنّ السعودي هُزم وسيهزم ومُرّغ وسيُمرّغ أنفه في الوحل ودماء اليمنيين ستجرف السعودية إلى أبد التاريخ”
هذا عن الأمس ..
مازاده سيد المقاومة اليوم على خطاب الأمس – أو توسّع فيه- ووضع النقاط على حروفه أفهمه كما يلي باختصار ومن الآخر :
الكيان الصهيوني ..آل سعود..عصابات التكفيريين ثالوث واحد غير منقسم ومتساوٍ في الإجرام والحقاره .
أي “سِلّة” في مواجهة أحد أركان هذا الثالوث القذرهو إيلامٌ ومقتلٌ للثالوث المتضامن كلّه .
وأما نحن في محور المقاومة فأهل السِلّة وأصحاب النفوس الأبيّة والأنوف الحميّة والحجور التي طابت وطهرت.. آثرنا مصارع الكرام على طاعة اللئام ..وهيهات منّا الذلّه..
وأما الدعيّ ابن الدعيّ وأبناء الطلقاء وخوارج العصر.. ثالوث اللعنة “اسرائيل , آل سعود , التكفيريون”.. فسيسقطون وينهزمون ويسحقون ..
” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.

بانوراما الشرق الاوسط

اترك تعليقاً