أخبار عاجلة
الرئيسية / الأخبار / السيد الخامنئي : الحشد الشعبي ثروة عظيمة ولا تخدعكم امريكا بتصنعها وابتساماتها

السيد الخامنئي : الحشد الشعبي ثروة عظيمة ولا تخدعكم امريكا بتصنعها وابتساماتها

متابعة السيمر / الاحد 11 . 12 . 2016 — اكد قائد الثورة الاسلامية علي الخامنئي، الاحد، ان الامريكان يعارضون اقتدار الدول الاسلامية من ضمنها العراق دوما ولا ينبغي الانخداع بتصنعهم وابتساماتهم.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء وتابعته “سكاي برس”، ان “علي الخامنئي اعرب خلال استقباله زعيم التحالف الوطني عمار الحكيم، عن سعادته من تشكيل تحالف بين المجموعات الشيعة في العراق، معتبرا تلك الخطوة حدثا هاما.
واكد الخامنئي “على ضرورة الحفاظ على أسس هذه الوحدة وتعزيزها وامتلاك النظرة الابوية والصدر الرحب تجاه جميع التيارات والمذاهب المختلفة في العراق”.
واعتبر أن “مهمة رئيس التحالف الوطني الاعضاء المؤثرين وجميع التيارات داخل التحالف الوطني الشيعي العراقي، عظيمة وإن أي قرار أو خطوة سيكون مؤثرا على العراق والمنطقة والاسلام، مضيفا، ان تحقيق الاهداف القيمة للتحالف ممكن عبر الحفاظ على الوحدة ويجب الانتباه جيدا لاستمرار هذا الأمر”
وتابع قائد الثورة أن “احدى مهام التحالف الوطني المهمة هي دعم الحكومات المستقرة في العراق، معربا عن سعادته في اجراءات حكومة السيد العبادي لاسيما تضامنه مع الحشد الشعبي”
واضاف، ان “الحشد الشعبي ثروة عظيمة وكنز كبير لليوم والغد في العراق وينبغي دعمه وتعزيزه”.
وشدد التحالف الشيعي العراقي “بعدم الثقة ابدا بالامريكيين، قائلا، ان الامريكان يعارضون اقتدار الدول الاسلامية من ضمنها العراق دوما ولاينبغي الانخداع بتصنعهم وابتساماتهم”.
ونوهالخامنئي فيما يخص قضية عدم الثقة بامريكا، الى “ان الامريكان خلافا لمزاعمهم الظاهرية لايسعون الى اجتثاث الارهابيين ابدا ويسعون الى الحفاظ على جزء من هؤلاء الارهابيين لتحقيق اهدافهم المستقبلية”.
واضاف، “لا يرغب الامريكان الان في الموصل وكذلك في سوريا بهزيمة الارهابيين التكفيريين بشكل كامل”.+
وكان عمار الحكيم قد ثمن في بداية اللقاء ارشادات الخامنئي ودعم ايران، مستعرضا تقريرا لعملية تشكيل التحالف الوطني والتدابير المتخذة”.
واعرب الحكيم عن سعادته بالانتصارات الاخيرة في العراق وسوريا واليمن، مشيرا الى ان اهم نتائج التحالف الشيعي العراقي هو المصادقة على قانون الحشد الشعبي عبر أصوات عدد كبير من نواب التيارات والمجموعات العراقية.

اترك تعليقاً