السيمر / السبت 21 . 01 . 2017 — ظهور إيفانكا الطاغي إلى جانب والدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في العديد من المناسبات الرسمية، أثار ردود فعل في الشارع الأمريكي الذي رأى أنها تأخذ مكانة السيدة الأولى.
ومنصب السيدة الأولى قد يتلاشى أمام طغيان حضور الابنة الأولى “إيفانكا” إبان عهد رئاسة والدها، في ظل الغياب الواضح لزوجته ميلانيا، التي آثرت البقاء في منزلها في نيويورك بدل الإقامة في البيت الأبيض في الأشهر الأولى من ولاية زوجها.
وفي هذا الوقت، تلعب ابنة ترامب الكبرى دور السيدة الأولى بامتياز، بحسب مراقبين، فارضة حضورها في دائرة القرار، مع زوجها جارد كوتشر الذي عينه ترامب مستشارا كبيرا له.
وبدأت إيفانكا تأخذ موقعها في الإدارة الأمريكية حتى قبل تنصيب والدها رئيسا، إذ باشرت التواصل مع اللجان النيابية التي تعنى بشؤون المرأة والبيئة بالنيابة عنه، فيما أفادت معلومات صحافية أنها ستدير مكتبا خاصا بها من داخل البيت الأبيض.
هذه المرأة الناجحة التي تدير أعمالا تحمل اسمها في مجال الموضة، هي أيضا أم لثلاثة أطفال، قالت، “إنها ستكتفي في المرحلة المقبلة بالاهتمام بهم”، والتخلي عن إدارة أعمالها التجارية، إلا أن مسارها المهني وملامحها الجميلة والعصرية جعلتها مادة جاذبة للإعلام الذي لم يبخل في مهاجمتها، منتقدا ما وصفه بـ “نفاقها”.
ففي إحدى المقابلات بعد فوز والدها بالرئاسة، قالت ايفانكا: “إنها ستستخدم موقعها كابنة الرئيس لمناصرة قضايا المرأة والقضايا الإنسانية”، في حين اتهمها الإعلام بأنها من خلال مقابلتها المتلفزة سعت للترويج لشركاتها الخاصة بها.
ورغم كل الانتقادات، يتوقع مراقبون أن تفرض إيفانكا (35 عاما) حضورا قد يكون الأقوى داخل البيت الأبيض منذ عهد الرئيس روزفلت حينما تولت ابنته “أليس” مسؤوليات عدة ومؤثرة كابنة رئيس الولايات المتحدة.
روسيا اليوم / وكالات