السيمر / الجمعة 23 . 06 . 2017 — نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية تقريرا وصفت فيه مشهد إعفاء محمد ابن نايف من ولاية العهد في السعودية لصالح محمد ابن سلمان، مشيرة إلى أن ولي العهد السابق كان أمام خيارات محدودة عند عقد اجتماع العائلة لإقرار تنحيته.
وقال التقرير بحسب موقع “عربي21” الذي أعدته الكاتبة سمدار بيري، أن ابن نايف لم يترك له الكثير من الخيارات، مضيفة أنه عندما “انعقد مجلس الأسرة المالكة، في وجبة الإفطار الرمضانية تقول الشائعات أن ابن نايف حصل على خيارين: إما أن يترك منصبه بهدوء مع تعويض متواضع ببضع مليارات الدولارات، أو أن يختفي في ظروف غامضة. ويبدو أنه اختار الخيار الأول، ووافق على أن ينقل الصولجان إلى ابن عمه، محمد ابن سلمان”. وفق ترجمة “عربي 21”.
وأضاف التقرير إن ابن نايف البالغ من العمر 57 عاما “أدار القتال ضد القاعدة، بل وأصيب بجراح خطيرة في الماضي في عملية إرهابية كانت موجهة ضده”، ويشير إلى أنه مع ذلك “لم يتلق جائزة ترضية على شكل لقب شرف أو منصب رمزي ولا حتى كمستشار، إلا أنه مع ذلك حظي ببادرة طيبة مؤثرة، فالأمير محمد ركع أمام الكاميرات، وقبل يده على سبيل الامتنان”.
وحول تنحيته اعتبرت الكاتبة أنها حادثة لم تفاجئ أحدا، مشيرة إلى أن المقربين منه صرفوا بكتمان من مناصب أساسية في الأسابيع الأخيرة لصالح مقربين من ولي العهد الجديد.
وقدمت الكاتبة أمثلة على التغييرات التي تعزز قوة ابن سلمان، ومنها تعيين وزير داخلية ووزير طاقة وسفير جديد في واشنطن، ينتمي جميعهم لجيل في سن العشرينات والثلاثينات، مشيرة إلى أن “الكثيرين فسروا هذه الخطوة كبداية صعود الجيل الثالث للأسرة المالكة إلى الحكم باعتباره جيلا قياديا جديدا”.
سبوتنيك