الرئيسية / مقالات / رأي كردي آخر

رأي كردي آخر

السيمر / الثلاثاء 19 . 09 . 2017

نور الدين الجاف

كتب يقول … من الصعب الألمام بكل أطراف الموضوع .. ولكن لقول الحق ولو على بني جلدتي سأشير الى مواقف وأحداث لسياسينا وليس لشعبنا الكردي النظيف اليد ..
أستهل بمقولة لمثلنا الأعلى (المُلا البارزاني الأول) عندما ألتقى بعبد الكريم قاسم وقال له : أنا خادم لقاسم
رفض منه قاسم القول وقال : قل أنا خادم للشعب ، لكنه أصر عليه ؟!!
نعلم جميعا يا مُلتنا رحمك الله أنك وأبيك كُنتُم على علاقة بإسرائيل وموسادها والشهود كُثر .. تاريخ وصوت و صوره ؟!
فهل كانت وطنية منك أن تحالفهم و تحارب الجيش العراقي ..؟
هل كان آنذاك أي ثارات أو أنفال ..؟
هل كان آنذاك بعث أو صدام ..؟
لقد كنا نعيش عيشة راضية مرضية وعلى وئام تام مع أخواننا العرب ..
ولكن يد العمالة تأبى علينا ذلك وتصر على إشاعة الفرقة لتمرير أغراض (إسرائيل) بدولتها العظمى على وعود بفتات منها ترميها لعميلها بتأسيس دولة له وبإحتقار شأنها .. شأن أي محتل يكافئ إبن البلد الخائن الذي سهل دخوله ..؟
أفلم نتعض مما حصل لهؤلاء الخونة على مدى روايات الأجداد!!
جاءنا صدام ، وكان قوة وسطوة، فتذللنا له ونافقناه لضعفنا أمامه ، لقد ضمن لنا صدام حقين لمواطنينا :
حق العراقي ..
وحق الكردي ..
ومنحنا أمتيازات لم يمنحها للعرب ..؟
وجعلنا دولة داخل دولة بالحكم الذاتي الذي منحنا إياه ..؟
ولكن الخائن؟ لا بد له أن يعض اليد التي تمتد له بالخير ..؟!!
هل حصل أكراد أيران أو تركيا أو سوريا على مثل ما منحتنا إياه الحكومه ببغداد ..؟!! أو على جزء منه حتى ؟؟!
المُلا الأبن مسعود ، تعلم من صدام وأقتدى به، ولجأ أليه في مواقف كثيرة و قبل يده في أحداها عندما طلب منه أن يحميه من أخيه وعدوه الطالباني ..
والملا الأبن سار على خطى (المُلا الأب في علاقاته الموسادية) فكانت سياسته ضرب جسد العراق في مواضع ألمه ، وكانت سياسته أنتهازية أي فرصة ضعف أو غفلة ليهاجم ويعتدي وليزور ديموغرافية منطقة ، وأعود لأقول قوميتي منه براء ..؟
لاتفارقني المرارة وأنا أذكر أنه جهز عملائه في بغداد بهواتف الثريا يعطون من خلالها أحداثيات أماكن وأشخاص محددين للقصف الأمريكي في أحداث التسعين وبشكل أكثر كثافة في ٢٠٠٣ .. ؟؟!!!
والآن وقد ضعف جسد العراق الى أبعد حدوده وأصابه المرض فقد واتت الفرصة للضباع لنهشه وأقتطاع ما يمكنهم منه وللأسف هم أهلي وعشيرتي بصورة سياسييها وقادتها لا شعبها..؟؟
قد تؤسس دولة كرديه بمباركة (أسرائيل). (وأسرائيل) لن تكون حليفا نداً لنا أبداً بل المحتل الذي ساعدناه ليدخل بلدنا وسيحتقرنا دوما ولن يأمن لنا وسيبيعنا بأول فرصة وبأرخص ثمن .
فنحن قد بعنا قبله وطننا ولم يبق لنا ماء وجه..؟؟!!!

آفاق

اترك تعليقاً