السيمر / الخميس 29 . 03 . 2018 — رفض رئيس كتلة «الجماعة الإسلامية» الكردستانية النيابية زانا سعيد، اليوم الخميس، الاتهامات التي وجهها نيجرفان البارزاني إلى الأحزاب المعارضة بالوقوف وراء موجة المظاهرات، مشيرا إلى أن البارزاني اعطى الضوء الاخضر لـ”البلطجية والعصابات” بقمع التظاهرات واختطاف المتظاهرين.
وقال سعيد في تصريح اوردته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إنه “كنت أتوقع من رئيس الحكومة توجيه رسالة اطمئنان للموظفين والجماهير الغاضبة لا أن يضع اللوم على الآخرين ويتهمهم بالوقوف وراء المظاهرات، كما أننا نرفض نسبة الاستقطاعات ونطالب بتعويض استقطاعات السنوات الماضية».
وأضاف أن “خطاب البارزاني لم يكن موفقا، لأنه أعطى الشرعية لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، حين قال باستخدام كل الطرق لوقف ما سماه الفوضى، كذلك أعطى ضوءا أخضر لعصابات الأحزاب وبلطجيتها لقمع المتظاهرين واختطافهم»، مشيرا إلى «تعرض كثير من المتظاهرين إلى عمليات تعذيب وضرب على يد قوات الأمن، كذلك ما زال رئيس كتلة الجماعة الإسلامية في برلمان الإقليم عباس محمد محتجزا لدى السلطات في أربيل، وأيضا تم الاعتداء على عضو مجلس النواب الاتحادي سليم همزة أثناء وجوده مع المتظاهرين في أربيل”.
وعبّر سعيد عن «عدم ثقته بالأرقام التي تعلنها حكومة الإقليم المتعلقة بحجم الواردات والأموال المتوفرة ونعتقد أنها أكثر من ذلك، لكن المشكلة في الفساد وسوء الإدارة وتسريب الأموال للعناصر الحزبية الموالية، ودعونا مرارا إلى توزيع رواتب موظفي الإقليم اتحاديا”.
سومر نيوز