الرئيسية / الأخبار / مصدر قضائي يكشف اخر تطورات قضية النصراوي: هذه الجهة المسؤولة طلبت اسقاط التهم عنه وهذا ما نتوقعه

مصدر قضائي يكشف اخر تطورات قضية النصراوي: هذه الجهة المسؤولة طلبت اسقاط التهم عنه وهذا ما نتوقعه

السيمر / الاثنين 02 . 04 . 2018 — نفى مصدر مطلع في مجلس القضاء الاعلى، اليوم الاثنين، الانباء التي تحدثت عن تبرئة محافظ البصرة “المستقيل”، ماجد النصراوي، من التهم الموجهة ضده.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، انه “هناك معلومة رُفعت من قبل الرصد في هيأة النزاهة الى المدير العام لمتابعة الموضوع، تضمنت تبرئة محافظ البصرة ماجد النصراوي من التهم الموجهة ضده”، مبينا انه “لم تتم تبرئة النصراوي لغاية الان، والرد على هذا الموضوع سيعلن رسمياً لحظة اكمال التحقيقات”.
وكان عضو الهيئة القيادية في المجلس الأعلى الإسلامي جلال الدين الصغير، قال امس الأحد، ان القضاء العراقي برأ محافظ البصرة السابق ماجد النصراوي فيما أشار إلى أنه سيعود لنشاطه بصورة طبيعية.

منو يشهد للعروس غير خالتها؟

وقال الصغير في حديث لوسائل اعلام تابعتها (بغداد اليوم)، إن “القضاء أكد اخير عدم وجود أي دليل ضد النصراوي، فضلا عن تبرئة ابنه بشكل كامل من الشبهات التي كانت تحوم حوله” حسب قوله.
وأوضح الصغير ملابسات ما جرى مع النصرواي قائلا، “ان موقف الاخير المضاد لإحدى المقاولات السعودية في محطة كهرباء الهارثة بالبصرة دفع إحدى الجهات المستفيدة من المشروع الى محاولة تسقيطه”، منتقدا” عدم محاسبة النزاهة والقضاء للجهات التي قدمت ملفات وأدلة مزورة ضد النصرواي لتسقيطه على الرغم من إقرارها بان الأدلة المقدمة والأوراق المتهم بها النصرواي مزورة” حسب ما قال.
وفيما يتعلق بإتهام رئيس مجلس البصرة صباح البزوني بالوقوف وراء الاتهامات الموجهة للنصراوي قضية النصراوي قال الصغير ان” تلك الجهات وعدت البزوني بأنها ستدعمه لتولي منصب المحافظ بعد تخلي النصرواي عن مسؤوليته وقامت باستحصال تواقيع من البزوني على استمارات انتساب وغيرها ولكن الأمور جرت بصورة مختلفة” .
وفيما يتعلق باحتمالية ترشح النصراوي للإنتخابات أكد الصغير أن “قرار ترشيح النصراوي لنفسه لخوض الانتخابات المقبلة من عدمه يعود له شخصيا”، مبيناً أن النصراوي” ارتكب خطأ باستقالته من منصبه وتركه المحافظة بهذه الطريقة وخروجه من العراق على الرغم من براءته، وكان الأجدر به مقاومة القوى الفاسدة التي كانت تريد إسقاطه”.
وكان النصراوي ،اعلن في 10 آب 2017، وخلال حفل افتتاح الجسر المعلق في البصرة عن تقديم استقالته رسمياً الى مجلس محافظة البصرة، مرجعا ذلك القرار الى الضغوطات التي يتعرض لها هو وعائلته وموظفين في ديوان المحافظة قبل إن يغادر العراق ويتهم بالوقوف وراء صفقات فساد.

اترك تعليقاً