السيمر / الخميس 31 . 05 . 2018
كناس بغدادي متقاعد
الخبر المنشور بالمواقع هذا اليوم والمدرج ادناه مع صورة امام الجامع القتيل تذكرني بالحكايه ادناه وعن :
((( مقابر بغداد ومقبرة الكرخ وامام جامعها )))
فتحيه لكم وحكايتي بفقرات :
١- تعينت كناسا بمطلع الستينات في امانة العاصمه ( وهذا اسمها الذي تبدل الى امانة بغداد بعد الغاء المحافظه ودمجها بالامانه)، وكانت هناك دائره صغيره باسم مديريه المقابر
ويرأسها موظف ورع من آل الشحماني يقوم باستلام قماش التكفين وصابون التغسيل ويشرف على عدد قليل من الدفانين واثنتين من النسوه الدفانات.
٢- والمقابر في حينه هي القديمه التي منع الدفن بها لاحقا بعد افتتاح مقبرة الكرخ بين ابوغريب والكرمه علما بانها خارج حدود بغداد .( ولكن القديمه و لحد الآن يدفن بها القله و خلسة وبرشاوي لحراسها )
٣- المقابر القديمه هي باب المعظم مجاور مدينة الطب ،الشيخ معروف بالكرخ،السهروردي بالشيخ عمر ،الكيلاني ،الامام الاعظم، اما مقابر براثا والكاظميه فلا تشرف عليها الامانه .
٤- بعد ثورة تموز ٥٨ ، اعلن موظف الامانه الفنان الممثل فخري الزبيدي بان دفان مقبرة باب المعظم اعلمه سابقا عن دفن شخص وبسريه بعداعدامه في شباط ١٩٤٩ واعلموه بانه مسيحي، وقد قام باعلام الحزب الشيوعي بانه يعرف مكان القبر وانه لقائد الحزب فهد فتم بناء القبر واصبح شبه مزار لهم بالمناسبات و تقرأ الاشعار قربه ، ( الحكايه مفبركه من فخري الذي زاملته لثلث قرن ولي حكايات فكاهيه عنه).
٥- في عام ١٩٦٧ أمر أمين العاصمه اللواء مدحت الحاج سري بان تهيئ سياره خاصه لنقل الجنائز وفورا، فاعلم بانه لا تتوفر سوى سياره باص متوسط نوع بدفورد تستخدمه فرق المساحه ، فأمر بسحبه منهم فورا حيث تم تحويره برفع المقاعد وصبغه باللون الاسود وارسل الامين مذكره مع آيات من القرآن الكريم لخطها من جهتي السياره والخلف .
وفي اول يوم لمرور السياره بشوارع بغداد شاهدها رئيس الوزراء طاهر يحيى فامتعض من كثرة ما مكتوب ، فاوقفت السياره بمعامل الامانه بالكرخ بعد صبغ السياره مجددا ، وبعد خمسة شهور والامين يوعد بايجاد ما سيكتب واذا به يجلب للمعامل هيئه من علماء الدين الاجلاء ( مفتي بغداد و خطيبي الحضرتين القادريه والاعظميه) حيث اخذوا يشربون الشاي وهم يفترون مرارا على السياره والاستكانات بايديهم واخيرا صدر قرارهم بكتابة الآيه المباركه(كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).
٦- وخلال سحب السياره لشهور من فرق المساحه فقد تلكأ عملهم الميداني واخذوا يستأجرون سيارات على حساب الامانه او الاهالي ، والطريف فان البغاده قاطعوا استخدامها
( حيث العرف بان البلديه تدفن من لا اهل له )
٧- وفي مطلع الثمانينات استوردت الامانه عددا كبيرا من سيارات نقل الجنائز المكيفه من شركة مارسيدس وعلى امل استخدامها لنقل الجنائز للنجف الاشرف ومقابر بغداد ، وايضا قوطعت واخذ السواق ينامون فيها على نسمات التبريد واحيانا يشغلون فيها مسجلات الاغاني .
٨-وبعد حادث وفاة محمد ابن الرئيس احمد حسن البكر عام ١٩٧٥ وبحادث سياره ودفنه بمقبرة الكرخ ، فقد حدث توسع وتطوير للمقبره وبناء جامع بوسطها .
٩- والآن فان هذه الفقره لها ربط بالموضوع ، حيث أخذت المخابرات والامن تشرف على المقبره لتوليهم دفن الاشخاص اللذين يتم اعدامهم بسريه ووضع ارقام بقناني زجاجيه
ودفنها في مقدمة كل قبر ، وان تلك الارقام ومن سجلاتهم تدلهم على اسم ومعلومات الشخص المدفون ، وبذلك وفجأة صدر أمر بتعيين كاتبة طابعه لعوب (م.ج) كمديره
للمقابر وان ذلك بتوجيه من الجهات الامنيه . وانها تشرف ايضا على مقبرة الصابئه المجاوره لمقبرة ابي غريب ( اي الكرخ) ومقبرة الامام محمد السكران بطريق بعقوبه الجديد ومقابر اليهود والمسيحيين الجديده بمنطقة المعامل بطريق بعقوبه القديم .
وفي احد الايام حدثتني المديره ضاحكه عن حكايتها وتخص امام جامع المقبره وبانه شاب وسيم من الاخوه الاكراد وانها تتحرش به باستمرار الا انه يرد عليها بلكنته ( بابا آنا مثل إنتي ) ، ودون ان تفهم ما يقصده لحين قدوم مدير شرطة وامن المنطقه للتحقيق معه بسبب ورود شكاوي من اهالي المناطق المجاوره عن قيام شخص ليلا بالصعود فوق المناره سكران ويغني بلغات عديده ، الا انه تخلص من التحقيق وبانه خريج المدرسه الدينيه الكسنزانيه والتي تعلم فيها قراءة الاذكار والتواشي ليلا للموتى ثوابا لهم . ولكنهم وضعوه تحت المراقبه لحين كبسه باحدى الليالي، واذا بالجامع مقرا للسكر واللواط .
وقالت لي : اتضح بانه شبه خثى وكان مفوض امن بالسليمانيه ومحبوس لقضايا اخلاقيه وهارب من السجن وقدم لبغداد واوهم الجميع بانه رجل دين وامام جامع .
وحكايته لربما تشبه حكاية المغدور الذي قتل بالسكاكين بشقته.
توقيع / كناس بغدادي متقاعد
***********************************
مصدر يكشف تفاصيل اغتيال الشيخ يشار في اربيل بعد تبرئته من “اللواطة”!
الاربعاء 30 مايو / أيار 2018 – 15:52
(بغداد اليوم) كركوك – كشف مصدر تابع لمديرية الوقف السني في محافظة كركوك، اليوم الاربعاء، تفاصيل حادثة اغتيال الشيخ يشار في اربيل
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن “امام وخطيب جامع حسن نجم في منطقة عرفة شمالي كركوك، الشيخ يشار وخلال تواجده بمنزل أحد اقاربه في محافظة اربيل، زارهم شخص وبعد صلاة الفجر قام هذا الشخص بطعن الشيخ أربع طعنات في منطقة القلب، ليفارق الحياة على الفور”
واضاف ان “الشيخ يشار وقبل حوالي شهر خرج من السجن براءة، بعد ان سجن على خلفية اتهامه بالـلواطة، الا ان الجهات المعنية ارسلته الى بغداد للفحص وتمت تبرئته”.
ولفت المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان “الشيخ يشار وبعد خروجه من السجن زار مديرية الوقف السني في كركوك من أجل منحه اجازة لمدة 15 يوم”.
من جانبه قال المتحدث باسم شرطة أربيل هوكر عزيز في تصريح صحفي، ان شخصا يدعى يشار يوسف وهو امام وخطيب أحد الجوامع في كركوك، قتل ليلة أمس في حي الموظفين بمدينة أربيل، على يد احد اصدقائه وبواسطة سكين، موضحا ان الجاني والمجني عليه، كانا معا في احد المنازل ليلة أمس، والأخير يطالب الأول بمبلغ 6 آلاف دولار أمريكي.
وأضاف ان القوات الأمنية تبحث عن الجاني، مشيرا الى ان امام الجامع من القومية التركمانية، وهو امام وخطيب جامع منطقة عرفة في كركوك، مؤكدا بدء التحقيقات في الجريمة.